المشرف على الأزهر: اتهامنا بالوقوف إلى جانب الحركات المتشددة بالمنطقة بجاحة إسرائيلية
رد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأزهر، على مهاجمة ما يسمى بمعهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، وإدانته للأزهر، وزعمه بوقوف الأزهر إلى جانب الحركات المتشددة في المنطقة ويؤيد حماس.
وعلق خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «حضرة المواطن»،: «هذه قمة البجاحة الإسرائيلية، لم يجدوا شيئا يتحدثون فيه ويريدون إسكات كل الأصوات، حتى صوت الأزهر، الذي يعد المتحدث الرسمي باسم الإسلام الآن، ظنا منهم أنهم يملكون العالم».
وأوضح أن الإسرائيليين لا يستطيعون المواجهة ولا يمكن لأي مجند منهم الخروج من الدبابة أو من وراء الجداران، وأن الجُبن صفة أصيلة فيهم، منوها بأنهم زعموا دعوة شيخ الأزهر للإرهاب ويطالبون بإقالته وكأن مصر تخضع لهم، لكن الدولة المصرية تتكلم بعقلانية ودبلوماسية.
وشدد على أن الأزهر لا يقبل أبدا بقتل الأطفال والنساء حتى وإن لم يكن في فلسطين، مؤكدا أنهم لا يعلمون مكانة الإسلام ولا مكانة الدين الحقيقي، كما أن سيدنا موسى في وصاياه العشر نهى عن القتل والزنا والسرقة ودعا إلى الأمن والسلام، ثم يفاجئ الجميع بعد ذلك، بأنهم ينسبون للآخرين بأنهم يدعون لقتل النساء والأطفال.
وأشار إلى أن الأزهر يتحدث بضمير الأمة والشعب المصري والحكومة، مؤكدا أن هناك محاولات لتوريط مصر واستفزازها، ولكن الدولة المصرية تعلم ماذا تفعل جيدا.
