السيسي الوفي الأمين للقضية
السيسي يرفض مقترحا أمريكيا بإدارة الأمن في قطاع غزة، نقلت “وول ستريت جورنال” هذه الأخبار حتى تتمكن السلطة الفلسطينية، من تولي المسؤولية بعد هزيمة حركة حماس في الحرب حسبما قالت.
التقى السيسي وعباس كامل بمدير وكالة المخابرات المركزية “ويليام بيرنز” لمناقشة الأمر، وقال السيسي، “لن نلعب دورا في القضاء على حماس، لأننا نحتاج إلى الجماعة المسلحة للمساعدة في الحفاظ على الأمن على حدود البلاد مع قطاع غزة”.
لكن
هل هذه التصريحات تتفق مع ما قيل من قبل؟!
مئات الشاحنات تتكدس عند معبر رفح في انتظار الإذن الإسرائيلي لدخولها، لم تستطع مصر إجبار الاحتلال على فتح المعبر إنسانيا حتى الآن، بل قصفت إسرائيل سيارات الإسعاف التي كانت متوجهة نحو معبر رفح البري.
دول أخرى ليس لها حدود أو معابر مفتوحة مع غزة استطاعت إدخال المساعدات وسيارات الإسعاف، مثل الكويت التي أدخلت سيارات الإسعاف عبر معبر رفح، والأردن الذي ألقى صناديق مساعدات بالطائرات على غزة.
قبل فرض الحصار على قطاع غزة في 2007 كان معدل العبور 40 ألفا شهريا من المعبر، ضُيق الخناق على الغزاويين منذ سنوات مع العلاقة الحميمية التي جمعت تل أبيب والقاهرة.
عقب هذا الخطاب قبل 7 سنوات احتفى الرأي العام الإسرائيلي بها، ومن يومها وحتى الآن أصبحت العلاقات على أشدها بين الطرفين.
هل ترى ثمة تغير في الموقف المصري تجاه إسرائيل؟!
