محلي

حرب غزة تعرقل إمدادات مصر للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا

قال معهد “أوكسفورد” البريطاني لدراسات الطاقة إن “احتمال تلقي الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال من مصر على المديين القصير والمتوسط يبدو بعيد المنال بسبب شح أرصدة الغاز وتقلّص الواردات من إسرائيل”.

وأوضح المعهد، في تقرير له، أن مصر شحنت 80% من صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا العام الماضي، وذلك في ظل سعي القارة إلى بدائل للغاز الروسي بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأبرم الاتحاد الأوروبي، في يونيو 2022، اتفاقا إطاريا بين التكتل وإسرائيل ومصر، يسمح للقاهرة بمواصلة تسليم كميات كبيرة نسبيا من شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.

وبسبب الحرب في غزة، أغلقت شركة الطاقة الأمريكية “شيفرون”، في أكتوبر الماضي، حقل “تمار” للغاز الطبيعي، الذي تشغله إسرائيل، وعلقت التصدير من خلال خط أنابيب غاز شرق المتوسط “إي إم جي” الممتد من عسقلان المحتلة إلى مصر.

وعلى الرغم من استئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال في أكتوبر، ونوفمبر، يعتقد المعهد، ومحللون، أن الحرب المستمرة ستواصل وضع صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال تحت الضغوط، إضافةً إلى ما تواجهه مصر من طلبٍ متزايد على الغاز من سكانها البالغ عددهم 105 ملايين نسمة.

وتعاني البلاد انقطاع الكهرباء الذي بدأ في الصيف وامتد حتى أكتوبر، في ظل تزايد حجم الطلب على وسائل التبريد بفعل الموجات الحارة.

وأسفر ارتفاع حجم الطلب في الصيف عن انخفاض الصادرات إلى حد كبير أو انعدامها في الفترة ما بين مايو وسبتمبر.

ولفت المعهد إلى أن مذكرة التفاهم الموقّعة في يونيو 2022 بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، للالتزام بزيادة الإمدادات “من المحتمل أن تكون غير قابلة للتنفيذ الآن”.

وأفادت شركة “ريستاد إنرجي” النرويجية بأنّ القاهرة “تستورد نحو سبعة مليارات قدم مكعب سنويا من الغاز الطبيعي من حقلي تمار وليفياثان الذان تشغلها إسرائيل”.

وقدّرت “ريستاد إنرجي” أنّ مصر صدرت 3.7 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، بين أكتوبر 2022 ويناير 2023، مشيرة إلى أن “أكبر كمية تم تصديرها كانت أقل بقليل من مليون طن في ديسمبر 2022”.

وفي أغسطس الفائت، ذكرت صحيفة وول ستريت الأمريكية أن الضغوط التي مارستها الحكومة المصرية على الشركة المنفذة لتسريع تطوير حقل “ظُهْر” المصري، تسبّبت في مشاكل تسرب المياه إلى الحقل، والتي تعد مسؤولة بشكلٍ جزئي عن انخفاض إنتاج الغاز هذا العام، وفقاً لمسؤولين مصريين مطلعين. 

ولفتت الصحيفة إلى أن صادرات البلاد من الغاز، التي بلغت ذروتها في ديسمبر الفائت، وفقاً لشركة بيانات السلع الأولية كبلر، انخفضت إلى الصفر في ولم ترتفع إلا بشكلٍ طفيف في يوليو.

ولفت المعهد إلى أن مذكرة التفاهم الموقّعة في يونيو 2022 بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، للالتزام بزيادة الإمدادات “من المحتمل أن تكون غير قابلة للتنفيذ الآن”.

وأفادت شركة “ريستاد إنرجي” النرويجية بأنّ القاهرة “تستورد نحو سبعة مليارات قدم مكعب سنويا من الغاز الطبيعي من حقلي تمار وليفياثان الذان تشغلها إسرائيل”.

وقدّرت “ريستاد إنرجي” أنّ مصر صدرت 3.7 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، بين أكتوبر 2022 ويناير 2023، مشيرة إلى أن “أكبر كمية تم تصديرها كانت أقل بقليل من مليون طن في ديسمبر 2022”.

وفي أغسطس الفائت، ذكرت صحيفة وول ستريت الأمريكية أن الضغوط التي مارستها الحكومة المصرية على الشركة المنفذة لتسريع تطوير حقل “ظُهْر” المصري، تسبّبت في مشاكل تسرب المياه إلى الحقل، والتي تعد مسؤولة بشكلٍ جزئي عن انخفاض إنتاج الغاز هذا العام، وفقا لمسؤولين مصريين مطلعين. 

ولفتت الصحيفة إلى أن صادرات البلاد من الغاز، التي بلغت ذروتها في ديسمبر الفائت، وفقا لشركة بيانات السلع الأولية كبلر، انخفضت إلى الصفر في

ولفت المعهد إلى أن مذكرة التفاهم الموقّعة في يونيو 2022 بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، للالتزام بزيادة الإمدادات “من المحتمل أن تكون غير قابلة للتنفيذ الآن”.

وأفادت شركة “ريستاد إنرجي” النرويجية بأنّ القاهرة “تستورد نحو سبعة مليارات قدم مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي من حقلي تمار وليفياثان الذان تشغلها إسرائيل”.

زر الذهاب إلى الأعلى