ترجمات

دويتشه فيله: الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تهدد عروش المستبدين في الشرق الأوسط

نشر موقع دويتشه فيله تقريرًا تناول فيه كيف تُشكِّل الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تهديدًا على الأنظمة المستبدة في دول الشرق الأوسط.

ولفت الموقع في مستهل التقرير إلى أن الحكومة المصرية سمحت في أواخر أكتوبر للمصريين بالقيام بشيء لم يُسمح لهم بفعله لسنوات وهو  “الاحتجاج”، حيث سمحت بتظاهرات مؤيدة للفلسطينيين بالمضي قدماً في ظل شروط صارمة وفي مواقع معينة.

وأوضح الموقع أن مراقبون أكدوا أن المتظاهرين نُقلوا بالحافلات وهتفوا دعما للسيسي وكذلك للفلسطينيين، لكن بعضها توجه إلى ميدان التحرير، وأثناء وجودها هناك، تغيرت الهتافات من التركيز الفلسطيني إلى شعارات كانت تردد في عام 2011 وموجهة إلى السلطات المصرية وهي “عيش، حرية، عدالة اجتماعية”.

ونقل الموقع عن نشطاء مصريون إنه لمنع أي احتجاجات أخرى مؤيدة للفلسطينيين من أن تصبح مظاهرات مناهضة للحكومة، اتخذت السلطات المصرية إجراءات صارمة ضد المعارضة، واعتقلت أكثر من 100 شخص وعززت الأمن في الميادين العامة.

وأوضح جوست هيلترمان، رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة فكرية، أن قادة المنطقة لطالما رأوا القضية الفلسطينية وسيلة للناس للتنفيس عن غضبهم.

وتابع: لكنها سيف ذو حدين. عندما تكون الظروف في بلد ما سيئة للغاية، يمكن أن تتخذ الاحتجاجات منعطفًا محليًا وتصبح انتقادًا للنظام الحاكم.

زر الذهاب إلى الأعلى