المقاومة الفلسطينية دمرت 41% من إجمالي الآليات الإسرائيلية المتوغلة في غزة
في أواخر شهر أكتوبر الماضي، وبعد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة، تقدمت وحدات مدرعة تابعة لجيش الاحتلال إلى شمال غزة من اتجاهات متعددة، وحاصرتها وقطعت خطوط الاتصال.
في غضون ذلك، تمكن مقاتلو كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من استهداف 160 آلية عسكرية إسرائيلية، حتى يوم 11 نوفمبر الماضي، وفقًا لبيان أبو عبيدة الناطق باسم القسام.
وفي يوم الاثنين 13 نوفمبر، تمكن القسام من تدمير 20 آلية آخرى، و22 آلية جديدة حتى أمس الثلاثاء، ليصل إجمالي عدد الآليات المدمرة حتى الثلاثاء 14 نوفمبر 202 آلية إسرائيلية، وفقًا لبيانات القسام وحسابات الشروق.
– نسبة ما دمرته المقاومة من إجمالي الآليات المتوغلة
وصل عدد الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في غزة إلى 383، وذلك بين يومي 3 و8 نوفمبر 2023، بحسب صور أقمار صناعية حصلت عليها قناة الجزيرة.
بحساب عدد الآليات التي تم تدميرها حتى يوم 11 نوفمبر “160 آلية” من نسبة إجمالي الآليات المتوغلة قبل هذا التاريخ “383”، سنجد أن كتائب المقاومة تمكنت من تدمير نحو 41% تقريبًا من عدد الآليات المتوغلة في القطاع.
ويقول اللواء فايز الدويري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن اللواء العسكري الإسرائيلي يتكون عادة ما بين 95 إلى 103 آليات، أي أن عدد 160 يعني تدمير ما يقرب لوائين عسكريين إسرائيليين.
وفقًا للبيانات اليومية التي تصدرها كتائب القسام، فقد تم تدمير ما يقرب من 202 آلية عسكرية، أي لوائيين عسكريين ونيّف.
– ما تم تدميره في شهر أكتوبر فقط
بحسب إحصاء مدونة أرمادا روتا، التي تسعى إلى إحصاء خسائر المركبات، فقد تم استهداف نحو 132 آلية عسكرية إسرائيلية، منها 23 دبابة مدمرة، وإعطاب نحو 9 أخرى، والاستيلاء على 100 أخرى.
وبالرغم من أن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وناقلات الجنود المدرعة تتمتع بحماية أفضل بكثير من المدرعات السوفيتية/الروسية المستخدمة في أوكرانيا، إلا أنها تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي من صواريخ المقاومة.