أوروبا تقايض مصر للتنازل عن الديون
الاتحاد الأوروبي يسرع وتيرة جهوده لدعم مصر ماليا، تشمل الخطة التي نقلتها وكالة “بلومبيرج” الأمريكية 6 أولويات، تغطي مجالات الاقتصاد والاستثمارات والهجرة والأمن والنقل والزراعة.
من المقرر أن يقترح الاتحاد خطة استثمارية تهدف إلى ضخ قرابة 10 مليارات دولار، يتخللها منتدى استثماري من المقرر أن يُعقد في الربيع المقبل.
العام الماضي حصلت مصر على موافقة صندوق النقد الدولي للحصول على 3 مليارات دولار، كما تجري محادثات حول تعزيز قروض البرنامج إلى أكثر من 5 مليارات دولار، على الرغم من أن الصندوق لم يكمل بعد المراجعات المقررة في مارس وسبتمبر الماضيين.
لكن ما الذي يعنيه الدعم الدولي المالي لمصر الآن؟
منذ نهاية أكتوبر الماضي تضغط إسرائيل على أوروبا، لاستقبال أهالي قطاع غزة لتوطينهم في مصر، وفي هذا الصدد قالت قناة i24News الإسرائيلية، إن العرض الذي تسعى تل أبيب لتقديمه للقاهرة كإغراء لقبول الصفقة هو أن يقوم البنك الدولي بشطب الديون المالية الكبيرة لمصر.
الحكومة الإسرائيلية على لسان بتسلئيل سمو تريش وزير المالية ذكرت أيضا أن تهجير سكان قطاع غزة يعد بمثابة حل إنساني صحيح لهم وللمنطقة، لكن سامح شكري وزير الخارجية رفض ذلك وقال، “تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول تهجير أهالي غزة غير مسئولة وتخالف القانون الدولي ومرفوضة جملة وتفصيلا”.
فكرة توطين الفلسطينيين في سيناء قديمة وتظهر على السطح من حين لآخر،طُرحت للمرة الأولى في الخمسينيات واقترحتها إسرائيل على مختلف الرؤساء المصريين، دون أن يخرج المقترح إلى حيز التطبيق.
