غرفة مواد البناء: ندرة العملة الأجنبية أدت إلى ارتفاع نسبي في الأسعار
قال المهندس أحمد عبد الحميد، رئيس غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، إن خريطة مواد البناء في مصر تشهد استقرارا بل يوجد فيها فائض.
وأوضح خلال مداخلة له عبر «زووم» لبرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على قناة «سي بي سي»، مساء السبت، أن عدم توافر العملة الأجنبية تعترض تشغيل وتوفير الخامات لبعض المصانع، منوها بأن الطاقات الإنتاجية المتاحة في مواد البناء لفترة ما بعد إقرار مشروع التصالح في مخالفات البناء.
وأشار إلى أن السوق يشهد حالة من الاستقرار، باستثناء بعض الارتفاعات غير المبررة في الأسمنت ولكنها مستقرة بالوقت الحالي، كما تكررت نفس الأزمة في الطوب، مؤكدا أن ندرة العملة الأجنبية التي تؤدي لعدم توفر الخامات ومستلزمات الإنتاج وقطع الغيار تساهم في ارتفاع نسبي في الأسعار.
ولفت إلى أن مواد البناء بريئة من الارتفاع الذي تشهده العقارات، ومن ثم نسبة زيادة مواد البناء من زيادة العقارات لا تتعدى من 5-10 %.
وأكد أهمية قانون التصالح على مخالفات البناء، لأن هذه الحالات رمادية ومنذ فترة طويلة، وبالتالي فهو مهم لضبط الأسواق، مشددا على أن قطاع مواد البناء جاهزة لأي طلب إضافي على الرغم من وجود مشكلة في توفير العملة الأجنبية لبعض مستلزمات التشغيل ولكن بعض تصريحات رئيس مجلس الوزراء أثار الطمأنينة بأن يكون هناك انفراجة قريبة، وبالتالي السماح بالتشغيل بكفاءة لكل المصانع في وجود حوالي 50 % من الطاقة الإنتاجية متعطلة.