ترجمات

معارضة العدوان الإسرائيلي على غزة تتزايد بين موظفي الإدارة الأمريكية

ترتفع أعداد الموظفين الفيدراليين الرافضين لاستمرار عدوان إسرائيل على غزة والدعم الأمريكي لذلك العدوان، فكيف يمكن أن يؤثر ذلك على قرار إدارة جو بايدن؟

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن 650 موظفا من خلفيات دينية متنوعة من أكثر من 30 وكالة فيدرالية وقعوا خلال الأسبوع الماضي على إحدى الرسائل المفتوحة التي تطالب بوقف الحرب على غزة.

كانت إسرائيل قد أعلنت منذ عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، أن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة هو الهدف الرئيسي، واجتاح جيشها القطاع برياً، مروِّجة لرواياتٍ كاذبة رددها زعماء الغرب، وعلى رأسهم جو بايدن

وبحسب تقرير الوكالة الأمريكية، يوزع موظفو الإدارة الفيدرالية الأمريكية، بدايةً من وزارة الخارجية إلى وكالة ناسا، رسائل مفتوحة تطالب الرئيس جو بايدن بالسعي إلى وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

كما يرفع موظفو الكونغرس الميكروفونات أمام مبنى الكابيتول، ويتحدثون علناً لإدانة ما يصفونه بأنه صمت المُشرّعين بشأن الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

ومع ارتفاع عدد الشهداء المدنيين في غزة، وبخاصة من الأطفال والنساء والعجائز، يواجه بايدن والكونغرس تحديات عامة غير عادية من الداخل بشأن دعمهم للعدوان الإسرائيلي، ويقوم المئات من الموظفين في الإدارة وفي الكابيتول هيل بالتوقيع على رسائل مفتوحة، ويتحدثون إلى الصحفيين وينظمون وقفات احتجاجية، كل ذلك في محاولة لتحويل سياسة الولايات المتحدة نحو إجراءات أكثر إلحاحاً لوقف الخسائر البشرية الفلسطينية.

وترجع الاعتراضات القادمة من الموظفين الفيدراليين على الدعم العسكري للولايات المتحدة وغيره من أشكال الدعم لعدوان إسرائيل على قطاع غزة جزئياً إلى التغيرات التي تحدث على نطاق أوسع عبر المجتمع الأمريكي.

زر الذهاب إلى الأعلى