صهاينة العرب الجدد
الرأي العام في الداخل الإسرائيلي يغلي على ما حدث ويجري بحق مواطنيه، بجانب التأكيد على أن حماس نجحت في عمليتها العسكرية ضد الاحتلال.
يرى سياسيون أن “نتنياهو” يتحمل المسؤولية حول هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وكان عليه الاعتذار عن أسوأ كارثة حلت باليهود منذ الهولوكوست.
يقول مؤلف السيرة الذاتية لرئيس الوزراء الإسرائيلي “أنشيل فيفر”: “نتنياهو وقح للغاية، يدرك تماما أن هذه هي أكبر مأساة في تاريخ إسرائيل ومسيرته السياسية، ولكنه يرى أن الاعتذار هو الخطوة الأولى نحو الاستقالة، وهو لا ينوي الاستقالة”.
وكشف استطلاع رأي أجرته صحيفة “معاريف” العبرية خلال الفترة الماضية، بأن 80% من الإسرائيليين بما في ذلك أكثر من ثلثي ناخبي حزب “الليكود”، يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يتحمل المسؤولية علنا.
حدث ويحدث ذلك في إسرائيل التي فُتحت النار عليها منذ أكثر من شهر ونصف، فماذا عن العرب والمسلمين الذين يشاهدون ما يجري؟
انبرى الإعلام العربي لاسيما المصري في التقليل مما حققته المقاومة من إنجاز شهد به الجميع.
آخر انتقد أي إنجاز بشكل مبطن.
الإعلام السعودي الذي يتخذ من الإمارات مقرا له مارس دعايته بصورة تبدوا مهنية.
حتى هذا لم يُرضي إعلاميو السعودية المقربين من الحكم، مثل داوود الشريان الذي هاجم قناة العربية لكن المغردين استغربوا موقفه.
موقف الإعلام العربي فاجأ المحللين الذي عبروا عن ضيقهم على منصات التواصل المختلفة.