أهالي الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم يكشفون عما يخشى منه الاحتلال
كشف أقارب الأسرى الإسرائيليين اللذين تم الإفراج عنهم في الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين الاحتلال وحركة حماس، أن ذويهم لم يتعرضوا لأي “معاملة سيئة” أو اعتداء خلال فترة احتجازهم في قطاع غزة.
ونشر موقع “واللا العبري” شهادة أحد أقارب الأسرى قوله إنه كان لديهم راديو وتليفزيون في مقر احتجازهم، وكانوا يستمعون إلى الأخبار من إسرائيل.
كما أكد أحد الأقارب، نقلاً عن أسيرة مسنّة أخرى أُفرج عنها أنهم لم يمروا بأي شيء مزعج، لقد عاملتهم المقاومة الفلسطينية بطريقة إنسانية، ولم تكن هناك قصص رعب اعتقدنا أنها موجودة.
من جانبه قال البروفيسور “جيلات ليفني”، مدير قسم الأطفال العائدين في المستشفى شنايدر إن المختطفين المفرَج عنهم تحدثوا عن “التجارب” التي مروا بها”، لكن لا أستطيع مشاركة هذه القصص.
وطالبت تل أبيب جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام، وذلك بعد أن كشفت أسيرتين أُفرج عنهما قبل عدة أسابيع أنه تمت معاملتهما بطريقة إنسانية، وهو ما يكذب رواية الاحتلال التي تصف مقاتلي المقاومة وأهالي غزة بـ”الحيوانات البشرية”.