فهمي هويدي: 7 أكتوبر هو أخطر يوم في تاريخ إسرائيل

قال المفكر والكاتب ” فهمي هويدي” إن يوم 7 أكتوبر يوم انطلاق معركة طوفان الأقصى هو أخطر يوم مر على الاحتلال الإسرائيلي طوال تاريخه.

وأكد “هويدي” أن ما حدث أكبر بكثير مما يخطر على بال كثيرين وأبعد أثرًا مما يتخيل الناس، وأن إسرائيل تقول عنه إنه يوم أسود وأنا أقول إنه أخطر يوم في تاريخها.

وأوضح أن ما حدث في هذا اليوم يشبه ما جرى عام 1948، إذ كان إحياءً للقضية وتذكيرًا بكل التاريخ الدموي والوحشي الذي مثلته إسرإئيل بحق فلسطين.

وعبّر عن دهشته من عمل المقاومة في ذلك اليوم، وقال إنه لم يصدّق ما رأى من اجتياح المقاومة برا وبحرا وجوا، وأن هذا شيء يفوق الخيال، ولو أن قصصًا كهذه رويت في ظروف أخرى لقلنا إنه خيال جامح فيه الكثير من المبالغة.

وأضاف “هويدي” أن هذا اليوم يعبر عن جرأة وشجاعة وحكمة الذين خططوا العمليات العسكرية والتمويه الذي سبقها، وهو ما يُحسب لرجال المقاومة الشجعان ولا بد أن نذكر أن توفيق الله أوصل الأمور لما وصلت إليه.

وتابع أن تحرير الأسرى يسمح لنا أن نتخيل رحلة الألف ميل التي تؤدي إلى تحرير الوطن وتحرير المسحد الأقصى المبارك.

وأشار إلأى أن تبني الغرب لوجهة النظر الإسرائيلية، وأن المقاومة قامت بأعمال إجرامية وغيرها من الاتهامات التي لم يتم تقديم أي دليل عليها، هي رؤية كاشفة لأشياء كثيرة منها النفوذ الذي وصل إلى آذان أجيال معينة في العالم الغربي والذي دفع الرئيس الأمريكي لتبني الروايات الإسرائيلية باعتبارها حقائق قبل أن يضطر للرجوع عنها.

وأشار إلى أن جيل الرئيس الأمريكي جو بايدن وأمثاله من السياسيين الغربيين امتثلوا وتبنوا الدعاية الإسرائيلية، فيما لم تنطل على قطاعات واسعة من الأجيال الجديدة في أنحاء مختلفة من العالم، وما رأيناه في الأيام الماضية يختلف عما سمعناه على ألسنة المسؤولين في المرحلة الأولى للحرب.