ترجمات

واشنطن بوست: عشرة آلاف أمريكي يقاتلون مع الجيش الإسرائيلي

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً قالت فيه إن آلافاً من حَمَلة الجنسية المزدوجة تركوا الحياة في الولايات المتحدة لكي ينضموا إلى قوات الاحتياط الإسرائيلية في الحرب على غزة.

 وقالت الصحيفة في تقرير لها إن حوالي 10.000 يعيشون في أمريكا، منهم حملة الجنسية المزدوجة لبّوا النداء في عملية حشد قوات احتياط من 360.000 بعد تلقّيهم بلاغات من الجيش الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة إن التدفّق لحمل السلاح للقتال من أجل إسرائيل، يشبه التدافع الذي طَبَعَ الأيامَ الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا، حيث ناشدت حكومتها الأمريكيين وغيرهم المساعدة في وقف التوغّل الروسي، الذي مضى عليه ثلاثة أعوام تقريباً، لكن هناك خلافات أيضاً. ففي حالة الحرب الحالية في غزة، خدم معظم الأمريكيين سابقاً في الجيش الإسرائيلي، أو لا يزالون ضمن قوات الاحتياط.

ومن الناحية التاريخية، يخدم 1.200 أمريكي في الجيش الإسرائيلي في وقت معين، وذلك بحسب دراسة نشرت العام الماضي في مجلة “المنبر الاجتماعي”، والكثيرون منهم أصبحوا من حملة الجنسية المزدوجة. وفي مقابلات مع الجنود السابقين والاحتياط قالوا إنهم اندفعوا للمشاركة في ما رأوه أكثر الهجمات القاتلة على “الشعب اليهودي” منذ الهولوكوست، ومع زيادة شراسة الرد الإسرائيلي، وتعرّض الجيش وأساليبه للنقد، بدأ بعضهم بالتساؤل عن أهداف العملية أبعد من تدمير حماس.

وأوضحت الصحيفة أنه من غير الواضح كيف ستظهر الأمور على المدى البعيد، وإن الجنود المظليين وضعوا ثقتهم بالحكومة، وإن أمراً فظيعاً لن يحدث مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى