صندوق النقد الدولي: الاقتصاد المصري يواجه أزمة جديدة

قال صندوق النقد الدولي إن الحرب في غزة سيكون لها تأثيرات اقتصادية كبيرة على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما صاحبة الاقتصادات الأكثر حساسية للتقلبات، مثل مصر ولبنان والأردن، وكذلك شعوب تلك الدول.

وأوضح الصندوق، في مقال كتبه نائبا المديرة لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى أن حرب غزة جاءت أساسا في وقت اقتصادي صعب، حيث كان من المتوقع بالفعل أن يتباطأ النشاط الاقتصادي في المنطقة، لينخفض من 5.6% في 2022 إلى 2% في 2023 م.

وأشار المقال إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي والفلسطيني سيكونان الأكثر معاناة من عواقب الحرب، متوقعاً امتداد التداعيات إلى البلدان المجاورة مثل لبنان ومصر والأردن، والتي تشكل السياحة رافدا محوريا لإيراداتها، وبالطبع أثرت الحرب سلبا على معدلات تدفق السياح إلى تلك الدول.

وأشار المقال إلى أن ارتفاع حالة عدم اليقين حول الاتجاه الذي تتخذه الحرب يفضي إلى تراجع ثقة المستهلكين والشركات، الشيء الذي قد يؤدي إلى انخفاض الإنفاق والاستثمار.

كما أوضح أن ارتفاع علاوات المخاطر قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض، وهو ما قد يؤثر بسرعة على الاقتصادات المثقلة بالديون.