اقتصاد

الحرب تلحق أضراراً بالغة بالسياحة لدى إسرائيل

أظهرت بيانات رسمية، ، أن حركة السياحة الوافدة إلى إسرائيل، تعرضت لانخفاض حاد للشهر الثاني على التوالي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وذلك في أعقاب الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. 

أدت الحرب إلى انخفاض عدد زوار إسرائيل إلى 39 ألفاً الشهر الماضي، مقابل 99 ألفاً في أكتوبر2023، و370 ألفاً في نوفمبر 2022.

قبل الحرب، التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت أرقام السياحة الشهرية تتخطى عادة 300 ألف.

المكتب المركزي للإحصاء، أشار إلى أنه خلال الأحد عشر شهراً التي مرت من العام، وصل 3.19 مليون زائر، ارتفاعاً من 2.57 مليون في العام السابق.

لكن منذ بداية الحرب، انخفض الطلب على السفر إلى إسرائيل، وأوقفت معظم شركات الطيران الأجنبية رحلاتها، تاركة شركات الطيران الإسرائيلية “العال، وأركيا، ويسرائير”، وعدداً قليلاً من الشركات تسافر من وإلى تل أبيب.

في الوقت نفسه، انخفض عدد الإسرائيليين الذين يسافرون إلى الخارج، في نوفمبر 2023، إلى 149 ألفاً من 645 ألفاً في العام الماضي، وفي الفترة من يناير 2023، إلى نوفمبر 2023، سافر 8.8 مليون إسرائيلي إلى الخارج مقابل 7.7 مليون في نفس الفترة من عام 2022.

ألحقت الحرب أضراراً عدة بالاقتصاد الإسرائيلي؛ إذ قفز معدل البطالة إلى حوالي  10% من 3.5%، كما تم استدعاء ما بين 10 و15% من القوى العاملة إلى الخدمة الاحتياطية العسكرية.

كان مدير صندوق التعويضات في إسرائيل، أمير دهان، قد كشف في أكتوبر 2023، أن إجمالي الخسائر التي لحقت بالممتلكات لدى إسرائيل، منذ بداية الحرب على غزة، بلغ 1.5 مليار شيكل (نحو 373 مليار دولار أمريكي)، ما يضاهي خسائر تل أبيب في الحرب الكاملة التي شنتها على لبنان عام 2006. 

إلى جانب أضرار الممتلكات، لحقت بإسرائيل خسائر اقتصادية تمثلت في تراجع قيمة الشيكل إلى مستويات غير مسبوقة منذ العام 2015، كما خسرت البورصة جراء استمرار الحرب والتصعيد أيضاً في الجبهة الشمالية، مع لبنان. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى