محلي

نازحو غزة على بعد كيلومتر من الحدود… ومصر تتحرك

أكدت مصادر محلية أن النازحين الفلسطينيين، أقاموا مخيماً لهم في منطقة مستشفى حمد بن خليفة بمدينة رفح على مسافة أقل من كيلومتر واحد من الحدود المصرية، إذ يمكن للنازحين رؤية الحدود وانتشار الجيش المصري بشكل واضح، وكذلك فإن الجنود المصريين يمكنهم رؤية النازحين الفلسطينيين في خيامهم.

وقالت مصادر فلسطينية إنه بعد أن امتلأت مراكز الإيواء والأماكن العامة، بالمواطنين القادمين من مدينة خانيونس، والنازحين منها إلى مدينة رفح، اضطر المواطنون إلى المبيت في مستشفى حمد الذي كانت قطر تعمل على إنشائه قبل بدء الحرب على قطاع غزة، مضيفةً أن المباني لم تتسع للنازحين مع توافد الآلاف منهم، ما دفعهم إلى نصب الخيام بالقرب من المستشفى القطري.

كما أشارت إلى أنه من المتوقع أن يتمدد مخيم النازحين خلال الأيام المقبلة، في حال استمر النزوح من مدينة خانيونس إلى رفح، أو من المناطق الشرقية لمدينة رفح نفسها، إذا ما توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي فيها خلال الأيام المقبلة.

وكانت مؤسسة سيناء قد أكدت إقامة الجيش المصري سواتر ترابية على حدود غزة على مدار الأسابيع الماضية، مع تعزيز القوات العسكرية فيها، بخلاف إقامة بوابات دخول أفراد في منطقة السوافي، ما قد يشير إلى تحسب الجيش المصري لمحاولات فلسطينية لتجاوز الحدود في حال وصول جيش الاحتلال إلى رفح الفلسطينية، أو تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية فيها.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش عززت وجودها في المناطق الشمالية من مدينة رفح المصرية، وكذلك عملت على إنشاء مناطق مغلقة بسياج شائك في عدة مناطق رملية.

وأطلقت المؤسسات الدولية نداءات عاجلة بضرورة إنقاذ الوضع الإنساني في قطاع غزة لا سيما المناطق الجنوبية فيها وسط تزايد أعداد النازحين، وعدم قدرة هذه المؤسسات على تقديم المعونة لهؤلاء النازحين، ما يتطلب تدخلاً دولياً فورياً من خلال فتح معبر رفح البري بين غزة ومصر على مدار الساعة لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات لتفي باحتياجات المواطنين، المقدر عددهم في مدينة رفح وحدها بمليون نسمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى