تقاريرمحلي

احتفاء إسرائيلي بمصر

ضغط غربي وإقليمي على المقاومة للقبول بالمبادرات التي تُطرح،، صحيفة معاريف العبرية قالت إن دور مصر في الوساطة أفضل لإسرائيل من دور قطر، وقال ألون أفيتار الخبير الإسرائيلي، إن  إسرائيل ستضطر إلى دور الوساطتين معا طوال الوقت، حتى لا تتخلى عن أي لاعب نشط، سواء كان جيدا أم لا، لإعادة المختطفين من غزة.

رشحت تصريحات أن المفاوض المصري طرح مبادرة لحل القضية، تضمنت 3 مراحل تبدأ بوقف القتال جزئيا وتحرير بعض الرهائن والأسرى، وصولا إلى وقف شامل لإطلاق النار مع تحرير جميع الإسرائيليين وعدد من الفلسطينيين، وتشكيل حكومة “تكنوقراط” تحكم الضفة وغزة.

لكن الفصائل الفلسطينية في غزة رفضت المبادرة المصرية، وتزامن الرفض مع حديث لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أكد فيه جاهزيته لاستلام القطاع.

انتهى لقاء عباس على إحدى القنوات المصرية لكن لم تنتهِ التصريحات الخاصة بمستقبل القطاع، حيث أيدت مصر ما قاله أبو مازن، وأكدت على أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وفقا لخارطة الطريق الأمريكية لعام 2003، دور الدول العربية هو “تليين” المواقف الفلسطينية بالضغط.   

زر الذهاب إلى الأعلى