لواء “جولاني” يكشف عن خسائره الفادحة في الحرب على غزة

اعترف لواء “جولاني” بمقتل 41 من جنوده في العملية التي شنّتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، ومقتل 7 آخرين بمعارك غزة، منهم قائد الكتيبة.

وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال أقال قائد الكتيبة 51 في لواء جولاني، بسبب تكبده خسائر فادحة وتعريضه جنوداً للخطر في المعارك الدائرة بحي الشجاعية في قطاع غزة.

وكان موقع “واللا” الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، أن قوات الاحتلال سحبت لواء جولاني من غزة بعد 60 يوماً من القتال في القطاع، تكبّد فيها خسائر كبيرة، بنيران المقاومة الفلسطينية.

انسحاب الاحتلال جاء بعد أن كشف موشيه كابلنسكي، قائد لواء جولاني الأسبق، في وقت سابق، أن هذا اللواء تكبد خسائر فادحة بصفوفه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي

وفق المتحدث ذاته، فإن اللواء “جولاني” فقد ربع قواته بين قتيل وجريح، كما أكد مقتل ما لا يقل عن 82 ضابطاً وجندياً خلال العدوان على غزة.

ويُعتبر اللواء جولاني، أو كما يُعرف أيضاً بلقب “اللواء رقم 1″، من بين وحدات المشاة التي تأسست في الأراضي المحتلة خلال سنة 1948، وذلك بعدما تم تقسيم لواء لِيفانوني في الجليل الأعلى إلى وحدتين أصغر، هذا اللواء يعتبر إحدى الوحدات البارزة في قوات الدفاع الإسرائيلية.

وتعتمد هوية جنود اللواء على ارتِدائهم لقُبعات بنية، وهم يُشار إليهم بـ”قوات الصدمة”؛ نظراً لتصديهم للمواجهات البرية المباشرة، وتتميز هذه الوحدة بتحمل خسائر كبيرة، سواء من الناحية السياسية أو الدينية، فيما يبقى هدفهم الوحيد هو الاستيلاء على عدد كبير من الأراضي.