وفاة مدير الأمن العام وأحد المتهمين بقتل الثوار في يناير بعد صراع مع المرض
توفي فجر اليوم اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق، ومدير قطاع مصلحة الأمن العام في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وواحد ممن اتهمتهم النيابة بقتل المتظاهرين بثورة يناير 2011 م.
وأعلنت أسرة اللواء عدلي فايد وفاته بأحد المستشفيات في محافظة الإسكندرية بعد صراع مع المرض، بعد نقله للمستشفى مصابا بمشاكل في الكبد.
وكانت النيابة العامة قد وجهت لكل من اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة السابق، واللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الداخلية ومدير مصلحة الأمن العام السابق، واللواء أحمد رمزي مساعد أول مدير أمن القاهرة السابق ومدير قوات الأمن المركزي السابق، واللواء حسن عبد الرحمن مساعد أول وزير الداخلية السابق ومدير جهاز مباحث أمن الدولة السابق تهم ارتكاب جرائم الاشتراك بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة في قتل المجني عليهم من المتظاهرين والمقترن بالقتل، والشروع في قتل آخرين، وإطاعتهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي فيما أصدره من أمر بتعطيل الأوامر الصادرة من الحكومة للمحافظة على الأمن العام، وإلحاق الضرر الجسيم بأموال الدولة والجهات التابعة لها.
وكانت جماعات حقوقية قد اتهمت قيادات الأمن العام بإعطاء أوامر باستخدام الرصاص الحي لقتل متظاهرين شاركوا على مدى 18 يوما في ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.