هنية: حان الوقت لدعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” إن عملية طوفان الأقصى جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية.
وأضاف هنية -في كلمة له بمؤتمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين– أنه يجب أن يكون دور الأمة وعلمائها كبير على محور دعم المقاومة، وفي الوقت الذي نرى فيه دول العالم تصب السلاح إلى الاحتلال عبر جسور جوية وحاملات طائرات، فقد آن الأوان لدعم المقاومة بالسلاح، لأن المعركة هي معركة الأقصى، وليست معركة الشعب الفلسطيني وحده.
وأوضح هنية أن إسرائيل رسمت 3 أهداف، وهي القضاء على المقاومة، واستعادة الأسرى، والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية، كما رسم 4 مراحل للحرب بدأت بالقصف الجوي تلاها الدخول البري ثم العمليات المركزة ضد المقاومة وأخيرا المرحلة السياسية.
وأكد هنية أنه رغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أي من أهدافه في الحرب على قطاع غزة، وخسائره وقتلاه في ميادين المعركة أكثر مما يعلنه.
كما أضاف أن جيش الاحتلال فشل بعد نحو 100 يوم من الحرب والقصف وعمل طائرات التجسس وجهود البحث في استرداد أي محتجز، وأن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع مطلقا استرداد المحتجزين لدى المقاومة إلا بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وحول هدف الاحتلال بتهجير أهل غزة، قال هنية إن الهدف سقط بفعل صمود الشعب الفلسطيني وانغراسه في أرضه، حيث عاد أهل غزة العالقين خارجها إليها، ولم يخرج سكانها خارجها أثناء الحرب وظلوا متمسكين بها.
وتطرق هنية إلى التصعيد المستمر في جميع مناطق الضفة الغربية، وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنكل يوميا بأهالي الضفة، والتطورات هناك خطيرة جدا، إذ استشهد أكثر من 350 فلسطينيا في الضفة منذ “طوفان الأقصى”.