تقاريرمحلي

كارثة شح وغلاء ألبان الأطفال

تستمر الأزمات التي يعاني منها الأطفال في مصر، آخرها أزمة في ألبان الأطفال ومشتقاتها تضرب السوق، بعض الأنواع شهدت ارتفاعا قياسيا مثل الحفاضات واللبن والمكملات الغذائية.

أمين عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، حاتم البدوي، أكد أن المشكلة ليست في الصيدليات، بقدر ما هي في الشركات المنتجة التي تقوم باستيراد الألبان من الخارج.

الأزمة ليست جديدة ولكنها تتجدد كل فترة، ففي عام 2016 برزت نفس الأزمة على السطح، صدّرت القنوات والصحف المشكلة على الملأ بشكل كبير.

بعدها أعلنت وزارة الصحة أنها تدرس إنشاء مصنع لإنتاج الألبان، بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية منذ 4 أشهر.  

في سبتمبر 2016، دخلت القوات المسلحة على الخط وأعلنت استيراد ألبان الأطفال، بهدف بيعها للمواطنين لمحاربة احتكار التجار. 

ثم قرر جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، توريد %80 من ألبان الأطفال التى تم استيرادها بمعرفته، لنحو 4 شركات تابعة للقطاع الخاص.

أثناء فترة توليه الوزارة خرج وزير الصحة أحمد عماد الدين، معلنا حل الأزمة بشكل نهائي عما قريب عن طريق مصنع ألبان مصري، لكن هذا الوعد لم يتحقق حتى اليوم.

يرى مراقبون أنه ومع تجدد الأزمة مرة أخرى، فإن القوات المسلحة هي المطالبة بحلها، بعد دخولها بقوة في الصناعات المختلفة ومن ضمنها صناعة ألبان الأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى