محلي

كرم جبر: ثورة 25 يناير 2011 هي سبب أزمات الاقتصاد

قال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام “كرم جبر” إن فاتورة مصر من الخسائر بسبب أحداث 25 يناير وصلت إلى 400 مليار دولار، مضيفًا أنه لو لم تحدث تلك الخسائر لكان الاقتصاد المصري أفضل كثيرًا.

وأضاف “جبر” أن الفوضى تؤدي إلى ما نعاني منه حاليًا، مشيرًا إلى أن الدروس المستفادة من الخسائر بعد 25 يناير أن الاستقرار هو أساس تقدم الدولة ومضيها نحو مستقبل أفضل.

وأضاف أن مصر تتعرض لمؤامرات ورائها أصابع خفية، لأنه كلما وقفت مصر على قدميها تعرضت لمشكلة جديدة، وهي حقيقة تاريخية، مشيرًا إلى مصر قبل الأزمات الأخيرة كانت تقف على قدميها، حيث تنوعت مصادر السلاح وأصبح الاقتصاد أكثر قوة، حتى أن البعض أطلق على مصر تماسيح النيل مثل النمور الآسيوية، وفجأة ارتبكت المسائل كلها، وصاحَب ذلك حملة مسعورة من وسائل إعلام إخوانية للتشكيك في كل الإنجازات، مما يؤدي إلى خوف المواطنين.

وأوضح أن نزول وكالة موديز بتصنيف مصر الائتماني هو على غير الحقيقة، وأن تلك التصنيفات هي لعبة الثلاث ورقات للإضرار بالاقتصاد المصري، وأننا شاهدنا جميعا المصانع والمدن الجديدة والمشروعات العملاقة، لذلك علينا ألا نأخذ تلك المعلومات عن المؤسسات الدولية ونُسلِّم بها بل يجب علينا أن ندققها ونفحصها.

وأشار إلى الكتائب الإخوانية وكتائب بعض الدول تعمل لضرب الاستثمارات في مصر، مضيفًا أن هناك أصابع خفية تحاول أن تقوم بعمل حصار على مصر لأنه لما “بتقوى شوكة مصر” البعض يرى أن ذلك لا يجب أن يحدث.

وتابع أن المشاكل الاقتصادية الحالية التي تعاني منها مصر، هي صورة طبق الأصل لما تعرضت له من 2011 وحتى 2014، مضيفًا أن الدولة التي استطاعت التصدي للأزمات الاقتصادية وقت التوتر والانهيار الشديد من 2011 وما بعدها قادرة على التصدي لها وقت الاستقرار.

كما أوضح “جبر” أن الدولة استطاعت التصدي للأزمات الاقتصادية في 2011، وأن مصر أنفقت نفقات باهظة للقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى