خطة الـ “90 يوما”.. واشنطن ومصر وقطر تروجان لخطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الولايات المتحدة ومصر وقطر تعمل على الترويج لخطة شاملة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب، مع التركيز على انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وتتضمن خطة “التسعين يوما” المقترحة وقف الأعمال العدائية لعدد غير محدد من الأيام وإطلاق سراح جميع المدنيين المختطفين مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين من السجون، و انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدن قطاع غزة، والسماح بحرية الحركة لسكانه ووقف حركة الطائرات بدون طيار لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية.
وفي المرحلة الثانية من الخطة المقترحة، ستقوم حماس بإطلاق سراح المجندات المختطفات وإعادة جثث المختطفين، مقابل إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
أما المرحلة الثالثة فسوف تشمل إطلاق سراح بقية الجنود وأعضاء الوحدات الاحتياطية المختطفة، كما سوف يسحب جيش الدفاع الإسرائيلي جزءاً من قواته إلى خارج قطاع غزة. وعلى الرغم من المعارضة الشديدة من جانب إسرائيل و حركة حماس، فإن التقرير الأميركي يذكر أن الاتصالات التي تتم بعد فترة طويلة من الانقطاع “هي إشارة إيجابية”.
تفاصيل الاقتراح الثلاثي – الأميركي – القطري – المصري تمت مناقشة بعض جوانبه في مجلس الوزراء، لكن في إسرائيل يرفضون طلب حماس بأن ينسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع بالفعل في المرحلة الأولى.
ويتعلق الخلاف الرئيسي بطريقة سحب القوات حيث أن إسرائيل لا توافق على الانسحاب حتى ترى أن الخطة تبدأ، في حين أن حماس لا تتراجع عن مطلبها وليست مستعدة لإطلاق سراح أي رهينة إضافي حتى لا يكون هناك انسحاب.