تقاريرمحلي

لماذا رفض السيسي الرد على اتصال نتنياهو؟!

السيسي يؤكد على أن مصر لم تضيق الخناق على شعب غزة، وأنها لم تمنع الطعام عن أهالي القطاع منذ العدوان، لكن مع الإقرار المصري بفتح معبر رفح على مصراعيه، هناك صعوبة في توصيل المساعدات إلى الناس هناك. 

هذه الرواية المصرية فماذا عن حقيقة الوضع؟

في الكواليس تؤكد الأخبار أنه رغم التأكيد المصري مرارا على أن المعبر مفتوح.

إلا أن اسرائيل هي من تقرر ما يمر وما لا يمر من المعبر، وهذا ما أكده وزير الخارجية سامح شكري منتصف أكتوبر الماضي قائلا: “لم نحصل على إذن لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

التصريحات المتضاربة بين الجانبين جعلت التوتر يدب بينهما، وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية، إن الخلاف وصل ذروته عندما رفض السيسي تلقي اتصالا هاتفيا من “نتنياهو”؟، وذكرت “معاريف” العبرية، أن رفض السيسي التواصل مع نتنياهو دليل على تعمق الأزمة بين مصر وإسرائيل، كما قال خبير شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف، إن عدم رد السيسي على اتصال رئيس وزراء الكيان المحتل يؤكد أن مصر ترد بصفعة وبدون كلام على الكيان المحتل. 

المصادر الإسرائيلية أكدت أن الخلاف حول التحرك المحتمل في محور فيلادلفيا ورفح، لاسيما وأن آخر محادثة بين السيسي ونتنياهو جرت في يونيو 2023، بعد العملية الفدائية للجندي محمد صلاح على الحدود المصرية الإسرائيلية،حسب عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بعدها تبادل الطرفان التهم حول المسؤولية عن معبر رفح.

ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية قال في بيان سابق، إن أي تحرك إسرائيلي في اتجاه احتلال ممر فيلادلفيا في قطاع غزة، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى