السودان يتهم الإمارات بتمويل عمليات القتل الممنهج بالخرطوم
اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة “الحارث إدريس” الإمارات بدعم عدوان متعدد الأطراف ضد الجيش السوداني.
وقال “إدريس” في كلمته إن القوات المسلحة السودانية لا تزال تخوض حرباً دفاعية لصد هجوم وعدوان متعدد الأطراف، شاركت فيه العديد من الدول، ورعته دولة الإمارات مالياً ومن خلال إمدادات السلاح عبر مطار أم جرس.
كما أوضح أن قوات الدعم السريع جلبت المدافع والأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة بمساعدة الإمارات وتشاد، فضلاً عن تجنيد الأطفال، وجلب مرتزقة من موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو، للمشاركة في القتال بالسودان، ما قد يسبب ذلك تهديداً للنظم الحاكمة في تلك البلدان.
وفي السياق، أكد إدريس أن قوات الدعم السريع أطلقت سراح 15 ألفاً من السجون، من ضمنهم مطلوبون للمحكمة الجنائية.
وقال المندوب السوداني إن قوات الدعم السريع تسببت في إبادة ما بين 10 إلى 15 ألفاً من أبناء المساليت، وفق تقرير للأمم المتحدة، لكن مدعي الجنائية لم يسمهم في تقريره.
ودافع عن موقف الحكومة الحالية حيال المحكمة الجنائية، مبدياً اعتراضه على عديد من النقاط التي أثارها مدعي المحكمة، موضحاً أن موقف النظام الحالي يختلف عن موقف عام 2003، فهو يتعاون بشكل نشط مع مكتب المدعي العام، منذ عام 2020
كما لفت إلى أن المدعية العامة السابقة قالت إن لديها 2000 دليل، ومع ذلك يطالب مكتب المدعي العام بمزيد من الوثائق، ولكن أولئك الذين يخططون للإبادة الجماعية لا يتركون وثائق في الخزائن وفي خزائن الحكومة ليجدها أي شخص يريد محاسبتهم، وتم تقديم جميع المستندات التي تم العثور عليها إلى المدعي العام.