مقتل وإصابة 14 ضابطا وجنديا إسرائيليا في غزة وصحيفة عبرية تنقل اعترافات جنود بارتكاب جرائم في القطاع
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل وإصابة 14 ضابطا وجنديا في المعارك بقطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إن ضابطين وجنديين قتلوا في حين أصيب 10 آخرون في شمالي قطاع غزة وجنوبيه خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جهتها كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تعمُّد جيش الاحتلال الإسرائيلي حرق المئات من المنازل داخل قطاع غزة بكل ما فيها من ممتلكات، ونقلت عن ضباط من جيش الاحتلال تأكيدهم أن إحراق البيوت تحول إلى وسيلة تدميرية شائعة.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية نقلاً عن 3 ضباط يشاركون في قيادة العدوان الإسرائيلي على القطاع أن عمليات الحرق تمَّت بأوامر ضباط ميدانيين ودون الحصول على الموافقات القضائية اللازمة، وأن بعض عمليات الإحراق كانت انتقاماً من الجنود لمقتل زملائهم في الوحدة نفسها.
تأتي هذه الشهادات، في الوقت الذي اتهم فيه نادي الأسير الفلسطيني إسرائيل بارتكاب “جريمة إعدام” ميدانية بحق عشرات الفلسطينيين، غداة العثور على جثامين 30 قتيلاً مكبلين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال النادي في بيان إنه كُشف أمس في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عن العثور على جثامين 30 شهيداً داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الاحتلال.
كما أضاف نادي الأسير أنه تبين من خلال مشاهدات من تواجدوا في المكان، وأن الشهداء كانوا مكبلين ومعصوبي الأعين، أي كانوا رهن الاعتقال، معتبراً أن ذلك مؤشر واضح على أن الاحتلال نفّذ بحق هؤلاء جريمة إعدام ميدانية.
وأردف أن المعطيات بشأن تعرّض معتقلين من غزة لعمليات إعدام، تتصاعد في ضوء استمرار الإبادة الجماعية بغزة، إلى جانب استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 117 يوماً.