أزمة كبيرة في الخبز السياحي بالبلاد، زاد سعر الرغيف فوق الـ 90 جراما لـ 33% ليباع بجنيهين.
طبقت بعض المخابز زيادة تصل إلى جنيه في بعض المناطق، مخابز أخرى زادت الرغيف بقيمة 50 قرشا، مع تخفيف وزن الرغيف بنحو 10 جرامات في المتوسط.
مسؤولون قالوا إن السبب وراء الزيادة الكبيرة تذبذب سعر الدولار، مشيرين إلى أن الخبز غير المدعم يخضع لسوق العرض والطلب فقط.
خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة أخذت أسعار القمح والدقيق في الصعود، ليصل سعر طن القمح 16.8 ألف جنيه، مقارنة بنحو 14 ألف جنيه نهاية ديسمبر الماضي.
المتحدث باسم شعبة المخابز خالد صبري، قال إن وزارة التموين أوقفت قبل 10 أيام الحصص اليومية للمخابز السياحية، بواقع 5 أجولة وزن 50 كيلو جرام للجوال، التي كانت تحصل عليها المخابز العام الماضي كحصة تموينية بسعر 10 آلاف جنيه للطن.
ومع أن تلك التصريحات صدرت عن المتحدث باسم شعبة المخابز، إلا أن رئيس الشعبة نفى الأمر جملة وتفصيلا.
قبل عام اقترحت الشعبة العامة للمخابز على وزارة التموين، وضع آلية لتسعير الخبز السياحي بهدف تثبيت الأسعار بأكبر قدر ممكن، وهو ما استجابت له الوزارة لكنها أوقفته مؤخرا لتتفاقم الأزمة.
وأكدت مصادر بوزارة التموين، أن الوزارة قررت وقف الحصص اليومية من الدقيق للمخابز السياحية لتوفير النفقات على الوزارة.
