ترجمات

ميدل إيست أي: تعويم الجنيه مجرد مساعدة مؤقتة ودوامة التضخم تلوح في الأفق

استعرض تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” تداعيات الأزمة الاقتصادية الطاحنة على المصريين والذين يواجهون ظروفًا اقتصادية صعبة والتي قد يفاقمها تخفيض قيمة العملة.

ونقل الموقع عن الخبير الاقتصادي “دومينيك فروشتر” الذي يركز على أفريقيا في شركة التأمين الفرنسية كوفاس قوله إن المستوى الحالي للجنيه المصري “الرسمي” غير قادر على المنافسة، يجب عليهم خفض قيمة العملة؛ وهو شرط وضعه صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة الإنقاذ.

وأضاف “فروشتر” أنه يجب على الحكومة أن تعتني بشعبها، ولا يمكنها أن تكتفي بتطبيق شروط صندوق النقد الدولي، وإلا فقد يكون هناك خطر كبير بوقوع أعمال شغب.

ولفت الموقع إلى أن مصر على وشك الاتفاق على حزمة مالية جديدة مع صندوق النقد الدولي، وفقا لتقارير متعددة.

وقال خالد إكرام المدير السابق لقسم مصر في البنك الدولي إن تخفيض قيمة العملة آت لا محالة، لكنه لن يكون سوى حل مؤقت وسوف يغير سعر الصرف ولكن ليس سعر الصرف الحقيقي المعدل حسب التضخم.

وأكد إكرام أن التحويلات المالية التي تأتي عبر السوق الموازية لأنها كانت أكثر ملاءمة ستنتقل إلى القنوات الرسمية، ولكن إذا استمر التضخم أعلى من المنافسين فسوف تنشأ السوق السوداء وسوف تعود مرة أخرى.

وقالت صفاء عاملة نظافة في المستشفى الرئيس بجزيرة الوراق بالجيزة، إنها توقفت عن شراء اللحوم والدجاج، وأصبحت الآن تصنع كل طعامها من النشا والبطاطس والخبز، مؤكدة أن هناك بعض الخضروات مثل البصل والطماطم يصعب شراؤها الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى