مصر تحذر الاحتلال حال توسيع العملية البرية تجاه رفح الفلسطينية
حذر وزير الخارجية سامح شكري من آثار وخيمة لأي توسع للعمليات العسكرية الإسرائيلية جنوب قطاع غزة.
وقال “شكري” خلال مؤتمر صحفي إن العمليات العسكرية في جنوب غزة تنبئ بمزيد من الوضع المأساوي والتطورات في رفح ستؤدي لمزيد من التدهور في القطاع.
وأضاف أن “ازدواجية المعايير” لدى المجتمع الدولي أدت لتداعيات الصراع وهو ما حذرت مصر منه تكرارا، مؤكدا أن الأولوية هي وقف إطلاق النار ومنع تهجير الفلسطينيين.
وأشار إلى أن القاهرة شهدت مشاورات لتقريب وجهات النظر بهدف التوصل لوقف كامل لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومنع أي تصفية للقضية الفلسطينية.
كما أكد أن المفاوضات معقدة بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، وكل طرف يسعى لتحقيق أكبر قدر من المصلحة، ومصر مستمرة في سعيها التوصل لاتفاق لإعفاء الفلسطينيين من ويلات الحرب، ولكن التحركات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة تنذر بكارثة إنسانية جديدة.
من جهتها قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مصر هددت تل أبيب بتعليق اتفاقية السلام حال إقدام الأخيرة على غزو مدينة رفح الفلسطينية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ومسؤولون إسرائيليون آخرون قد أعلنوا في الأيام الأخيرة أن الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية إلى رفح لتفكيك كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس في مدينة رفح.