وزير خارجية إسرائيل: ننسق مع مصر بشأن اجتياح رفح
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب لا تنوي طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، وإنه سيتم التنسيق مع مصر بشأن عملية عسكرية محتملة في رفح.
جاء ذلك في كلمة له الجمعة على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الذي يعقد في الفترة من 16 إلى 18 فبراير/شباط بمشاركة رؤساء دول وزعماء بارزين من مختلف أنحاء العالم، وفق صحيفة (يسرائيل هيوم) العبرية.
ولم يبيّن الوزير الإسرائيلي أيّ تفاصيل بشأن مزاعم التنسيق مع مصر حول العملية العسكرية المحتملة، وقد أكدت القاهرة في عدة مناسبات موقفها الرافض لاجتياح رفح وتهجير الفلسطينيين أو المشاركة في جريمة تهجيرهم سواء قسرًا أو طواعية من قطاع غزة.
وقال كاتس في كلمته بمؤتمر ميونخ إن “إسرائيل لا تخطط لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، ولا تريد السيطرة عليه بعد انتهاء الحرب”، مشددًا على أنه “ليس أمام إسرائيل خيار سوى دخول رفح حيث يستخدم مسلحو حماس (حركة المقاومة الإسلامية) المدينة غطاء لهم”، على حد زعمه.
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي “سيتم تنسيق الأنشطة في رفح مع المصريين”.
ونفت القاهرة،أنباء متداولة بشأن إعدادها منطقة لإيواء الفلسطينيين، مشددة على رفضها وعدم مشاركتها في جريمة التهجير.
جاء ذلك ردًّا على ما تداولته وسائل إعلام دولية من أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين إذا أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود، وفق بيان صادر عن ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية.