معلمون يشتكون من عدم صرف رواتبهم منذ ديسمبر
اشتكى معلمون جدد من ضمن الفائزين بمسابقة 30 ألف معلم، الدفعة الأولى، لعدم استلام مستحقاتهم المالية منذ التعاقد معهم مطلع ديسمبر الماضي،
وقال المصدر للمنصة إن “شكاوى المعلمين الجدد من عدم صرف مستحقاتهم المالية وصلت الوزارة من محافظات مختلفة، وبالتواصل مع مسؤولي المديريات التعليمية جاء ردهم بأن أذونات صرف المستحقات يجري تجهيزها من جانب المسؤولين الماليين التابعين لوزارة المالية في كل مديرية”.
وبدأت مسابقة 30 ألف معلم في يوليو من العام قبل الماضي، وخضع كل من تنطبق عليه الشروط لاختبارات رياضية وطبية ونفسية وكشف هيئة في الأكاديمية العسكرية، ونجح 16 ألفًا.
وتعاقدت المديريات التعليمية مع الـ16 ألف معلم الناجحين، مطلع ديسمبر الماضي، وتسلموا العمل رسميًا في المدارس الموزعين عليها.
وأكدت عائشة حمدي، وهي معلمة رياض أطفال في محافظة القاهرة، ضمن المعينين الجدد ، أنها وزملاءها لم يحصلوا على رواتبهم منذ التعاقد معهم، وقالت “محدش بيدينا معاد محدد للصرف، ومش عارفين ليه فلوسنا اتأخرت رغم إننا اشتغلنا بمسابقة حكومية يعني لينا درجات مالية في الدولة”.
وأضافت “ناس مننا سابت شغلها في مدارس خاصة وحضانات، وسابت مصدر رزقها علشان تشتغل في الحكومة، عندنا التزامات يعني كلنا عايزين مستحقاتنا علشان نصرف على نفسنا وعلى بيوتنا، ومش منطقي غيرنا ياخد حقه بانتظام واحنا لا عارفين حقوقنا اتأخرت ليه ولا هنصرفها امتى”.
وحسب المصدر، فإن “التحويلات المالية لمستحقات المعلمين تصل إلى المديريات التعليمية من جانب وزارة المالية”، قائلًا “حقهم محفوظ وهيتصرف لهم القديم كله مرة واحدة، وكل الحكاية إن دول موظفين جدد والتحويلات المالية لهم بتاخد شوية وقت علشان الإجراءات وإعداد الكشوف الجديدة”.
وتُجرى مسابقة المعلمين على خمس سنوات، بواقع 30 ألفًا كل عام لسد العجز الذي وصل إلى 400 ألف معلم، أمام زيادة عدد الخارجين على المعاش سنويًا، فيما تلجأ وزارة التربية والتعليم كل عام، لمعلمين بالحصة مقابل 20 جنيهًا للحصة الواحدة، إضافة لمتطوعين بلا أجر.
وكانت وزارة التربية والتعليم استبعدت ما يقرب من 14 ألف معلم من مسابقة 30 ألف معلم، وبررت الاستبعاد بعدم اجتيازهم التدريبات والاختبارات المطلوبة، ما دفع العشرات من المستبعدين للتظاهر في أكتوبر الماضي أمام مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اعتراضًا على تعيين بعضهم دون الجميع.
