عربي ودولي

ذا هيل: واشنطن ودول عربية متوافقة على استبعاد حماس من حكم غزة

سلط موقع “ذا هيل” البريطاني على التقارير التي تتناول اليوم التالي بعد الحرب على غزة، وشكل الحكم الذي سيتم التوافق عليه للقطاع.

وقال الموقع إن تطبيع العلاقات بين إسرائيل ومعظم الدول العربية وتكامل إسرائيل اقتصادياً وأمنياً، يعني في الغالب تعاوناً سنياً إسرائيلياً ضد إيران و”محور المقاومة” التابع لها – حماس والميليشيات الشيعية في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف الموقع أن عدم مشاركة حماس في هيكل الحكم في غزة بعد الحرب أمر تتفق عليه كل من إسرائيل والسعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة.

وأشار الموقع إلى أن إعادة إعمار غزة والتي تقدر بأكثر من 20 مليار دولار ستكون بمساهمات كبيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، ومن دون حماس فإن التركيز من الممكن أن ينصب على إعادة البناء الفعلي، وليس على بناء الأنفاق.

كما أوضح أن سلطة فلسطينية سيتم إصلاحها وإعادة تشكيلها – بدون محمود عباس البالغ من العمر 88 عاما – ستكون هي الحاكمة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكد الموقع أنه من المؤكد أن نتنياهو مستعد للمضي قدمًا في التطبيع مع المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى والتحالف ضد إيران، كما أنه مستعد لأن يقوم مجلس التعاون الخليجي والغرب بدفع تكاليف إعادة إعمار غزة، لكن نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف ليسا مستعدين لاتخاذ أي خطوات في الشق الثالث والرابع من إجماع “اليوم التالي” والاعتراف بدولة فلسطينية.

ما فشل نتنياهو وحكومته المتطرفة في إدراكه هو أن ديناميكيات الصراع قد تغيرت/ ولم يعد من الممكن تجاهل القضية الفلسطينية، ولم يعد نتنياهو قادراً على مهاجمة حماس علناً بينما يدعمها بشكل تكافلي تحت الطاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية.

وسوف يكون لزاماً على إسرائيل، بعد رحيل نتنياهو (15% فقط من الإسرائيليين يريدون استمراره كرئيس للوزراء)، أن تتعامل مع سلطة فلسطينية جديدة ومع فكرة الدولة الفلسطينية، وسيتعين على الإسرائيليين أن ينطلقوا من موقف أضعف بسبب تجنب نتنياهو على مدى 15 عاماً مواجهة حماس والتعامل مع القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى