رأس الحكمة.. مشروع يعطي الإمارات حق الاستثمار في 5 مدن
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن مشروع تنمية منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي، بالشراكة بين مصر و الإمارات، سيتضمن الشق الأول استثمارا أجنبيا مباشرا بقيمة 35 مليار دولار، ستدخل إلى الدولة خلال شهرين، منها الدفعة الأولى 15 مليار دولار بعد أسبوع، ثم تعقبهاالدفعة الثانية 20 مليار دولار بعد شهرين، والشق الثاني سيكون على هيئة عوائد مستمرة من المشروع وسيكون لمصر نحو 35% من أرباح المشروع.
وحول الاتفاق المالي لهذه الشراكة، قال مدبولي إن الصفقة تتضمن شقين: جزءاً مالياً يسدد كمقدم والآخر حصة من أرباح المشروع على طول مدى المشروع.
وأضاف أنه فيما يخص الشق المالي هو المقدم سيتضمن استثمارا أجنبيا مباشرا يدخل للدولة في ظرف شهرين بإجمالي 35 مليار دولار، سيتم تقسيمها على دفعتين الأولى خلال أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار، والدفعة الثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بإجمالي 20 مليار دولار.
وأوضح أنه بالنسبة للدفعة الأولى الـ15 مليار دولار ستكون مقسمة إلى 10 مليارات دولار تأتي سيولة من الخارج مباشرة، بالإضافة إلى تنازل شركة أبو ظبي القابضة عن جزء الودائع الموجودة في البنك المركزي بـ 11 مليار دولار، وسيتم تحويل الدفعة الأولى 5 مليارات دولار من دولار إلى جنيه مصري من أجل أن تستخدمها شركة أبوظبي التنموية وشركة “رأس الحكمة” في إنشاء المشروع، وبالتالي يدخل استثمار أجنبي مباشر بإجمالي 15 مليار دولار في الدفعة الأولى.
وأشار إلى أنه بعد شهرين ستدخل الـ 20 مليارا وهي عبارة عن 14 مليارا سيولة ستأتي مباشرة، بالإضافة إلى الجزء المتبقي من الودائع وهو 6 مليارات دولار، وهو يعني 24 مليارا سيولة مباشرة، بالإضافة إلى 11 مليارا الموجود كودائع لدينا وسيتم تحويلهم في البنك المركزي بالجنيه المصري، تستخدمه الشركة في المشروع.
وقال مدبولي إن تنمية مدينة رأس الحكمة تأتي في إطار مخطط التنمية العمرانية لمصر عام 2052 الذى وضعته الدولة وتنفذه منذ بدء تولي عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن تأسيس شركة رأس الحكمة وستكون هي الشركة مساهمة مصرية للمشروع، وستتضمن إقامة فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنتجعات سياحية ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولي جنوب المدينة، لافتا إلى أنه ستكون هناك تنمية متكاملة في كل المجالات وتستقطب نحو 8 ملايين سائح متوقع. كما أشار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى وجود تدفق أموال من الجانب الإماراتي ما لا يقل عن 150 مليار دولار سيتم تدفقها طوال مدة تنفيذ المشروع
وأضاف رئيس الوزراء أن فكرة المشروع تأتي ضمن مخطط التنمية العمرانية المتكاملة لمصر 2052 لافتا إلي أن منطقة الساحل الشمالي لمصر هي المنطقة الواعدة الأولى التي تستطيع أن تستوعب القدر الأكبر من الزيادة السكانية لمصر لما لها من إمكانات واعدة جدا من أراض على امتداد الساحل وملاءمة ظروفها المناخية لاستيعاب القدر الأكبر من السكان، لذلك تم وضع هذا المخطط مجموعة من المدن وعمل على تغيير فكرة تنمية الساحل الشمالي لتنمية مجتمعات عمرانية متكاملة وليس منتجعات سياحية صيفية»منها مدن العلمين، رأس الحكمة ، النجيلة، سيدي براني، جرجوب، كمدن جديدة يمكن تنميتها بالإضافة إلى تنمية مطروح والسلوم حتى يكون لدينا سلسلة من المدن الجديدة الذكية بها بنية أساسية مطورة تستوعب ملايين السكان وتخلق ملايين من فرص العمل للشباب المصري.
وأوضح مدبولي أن المدينة سيكون بها أيضا «مارينا» دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية، مشيرًا إلى أنه خارج أرض المشروع تم الاتفاق على إنشاء مطار دولي جنوب المدينة، عبر تخصيص أرض لوزارة الطيران المصرية، وسيتم التعاقد مع شركة أبوظبي التنموية لتطوير وتنمية المطار ويكون للدولة المصرية حصة من العوائد التي تخرج من هذا المطار.
آليــــــــة التنفيذ
– التنفيذ سيتم بالآلية المتبعة من «المجتمعات العمرانية» مع القطاع الخاص
– تخصيص الأرض للمطور بمقابل نقدى للدولة وحصة من الأرباح
– التطوير يشمل ٤٠ ألفا و٦٠٠ فدان
– تؤسس «أبوظبى التنموية القابضة» شركة قابضة باسم «رأس الحكمة» بمساهمة مصرية وتتولى المشروع
5+2
خمس مدن جديدة بالمشروع هى:
– العلمين
– رأس الحكمة
– النجيلة
– سيدى برانى
– جرجوب
بجانب تطوير وتنمية كل من:
– مطروح
– السلوم
لتصبــــــــح كلها من المدن الذكية
و أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة المصرية ملتزمة تجاه أهالي مطروح الموجودين على الأرض المخصصة لمشروع تنمية رأس الحكمة بتعويضهم تعويضا كاملا نقدا وعينا.