تقاريرمحلي

إسرائيل تنسف الهدنة

هذا حال أطفال غزة بعد قصف الطيران لمساعداتهم، تناثرت السلع في الهواء بعد مجزرة شارع الرشيد شمال غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 100 من بين 30 ألفا لقوا مصيرهم منذ بدء العدوان. 

عم الغضب العام كل الدول بعد هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، حتى أُطلق اسم “مجزرة الطحين” على ما جرى ذلك اليوم، نظرا لانتشار المقاطع التي توثق بحث الناس عن “الدقيق” الذي يسدون به جوعهم، وخصوصا أن إسرائيل نشرت مقطعا لقصف المدنيين في المنطقة. 

نشطاء ومتابعون توقعوا أن ينعكس ما فعلته إسرائيل، على المفاوضات الجارية الآن لهدنة مرتقبة بين المقاومة والاحتلال. 

ما ذهب إليه المتابعون أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي عليه، الذي خرج عقب المجزرة ليؤكد مواصلة الحرب على غزة، وقال “نتنياهو”، إن الحديث عن توصلنا لصفقة تبادل مع حماس سابق لأوانه.

حذر مسؤولون أميركيون من تعطيل “نتنياهو” صفقة التبادل، مشيرين إلى أن هذا قد يؤدي إلى صدام مع البيت الأبيض، حسب ما كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية. 

التطورات السياسية تزامنت مع زيارة مرتقبة لوفد إسرائيلي إلى القاهرة، بعد زيارة قاموا بها سابقا لمناقشة تبادل المحتجزين بين الجانبين.الصحف العالمية رأت أن مسار المفاوضات مهدد بالنسف، وقالت “هآرتس”، “إن ما جرى سيترك أثرا عميق لن يمحوه الزمن بسبب العدد المهول من القتلى في الأجيال القادمة بغزة”.

زر الذهاب إلى الأعلى