محلي

تحذيرات من عودة السوق السوداء للدولار بشراسة

قالت صحف محلية إنه على الرغم من تراجع أسعار الدولار بالسوق الموازية في مصر، إلا أن المستوردين مازالوا يواجهون صعوبة في تدبير احتياجاتهم الدولارية من البنوك المحلية.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية وأحد مستوردي اللحوم بالسوق المحلية “سيد النواوي” إن البنوك المحلية مازالت تتوقف عن فتح أي اعتمادات مستندية للمستوردين حتى اليوم، رغم توفر سيولة دولارية بالبنوك على إثر صفقة “رأس الحكمة”.

وأشار النواوي إلى أن المستوردين يترقبون حدوث انفراجة قريبة في فتح الاعتمادات المستندية ومستندات التحصيل بحسب خطابات البنوك لهم، لذلك يمتنعون عن شراء الدولار من السوق الموازية في الفترة الحالية انتظارا للسوق الرسمية، وهو ما أدى إلى انهيار العملة الأمريكية في أسواق الظلام على حد تعبيره.

وقال رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية “أحمد الملواني” إن تأخر البنوك في تدبير الدولار للمستوردين سيزيد الضغط على الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة.

وأضاف “الملواني” أن تراجع أسعار الدولار بالسوق الموازية هي نتيجة التخوفات لدى المتعاملين من حدوث تحرير لسعر الصرف فجأة، وهو ما يمكن للبنوك صرف الدولار للمستوردين، والقضاء على السوق الموازية.

وتابع أن المستورد قد يصبر أسبوع أو أثنين بدون تدبير الدولار ولكن في النهاية سيضطر إلى اللجوء إلى السوق الموازية وهو ما سيؤدي ارتباك شديد في اسعار العملة وأسعار السلع.

واتفق معهم حماده العجوانى، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستورين بالاتحاد العام للغرف التجارية، قائلا إن التأخر في تدبير العملة للمستوردين سيرفع سعر الدولار مرة أخرى في السوق الموازية.

وأضاف أن تدبير العملة للمستوردين والمصنعين يساهم في زيادة القدرة الإنتاجية بالأسواق المحلية وبالتالي ارتفاع حجم الصادرات وزيادة العائدات الدولارية، بينما التأخير في فتح الاعتمادات المستندية ومستندات التحصيل ستفقد ثقة المستثمرين في الحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى