تقاريرمحلي

دراما مفلسة

“المتحدة” للإعلام تفقد السيطرة على الإنتاج الدرامي في البلاد، بعد سيطرة الشركة التابعة للحكومة على الصناعة منذ عام 2016، واحتكارها لـ 90% من إنتاج المسلسلات في مصر.

بدأ البساط يُسحب من تحت أقدام المؤسسة الكبرى، إثر انسحاب عدد من كبريات الشركات من تحت عبائتها

مثل، شركتا فنون و”العدل جروب”.

اكتفت “العدل جروب” هذا العام بإنتاج مسلسل واحد، بعد اعتيادها المشاركة بـ 3 مسلسلات على الأقل كل موسم.

المنتجان ممدوح شاهين وكامل أبو علي وغيرهم ساروا على خطى الشركات المنسحبة، وهذا جعل “المتحدة” تقلل عدد المسلسلات وعدد الحلقات بالمسلسل. 

هذا العام تنتج الشركة 8 مسلسلات كل واحد مكون من 15 حلقة فقط، وهو عدد أقل من إنتاج الموسم الماضي الذي بلغ 11 مسلسلا، وأقل من العام قبل الماضي أيضا. 

الشركة تحاول الخروج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه بطريقين. 

1- الاعتماد على منتجين آخرين وعرض أعمالهم على القنوات التابعة لها، ففي أغسطس 2023 أسست “المتحدة” اتحاد منتجي مصر، لكن هذا الحل لم يُفلح معها فلجأت للحل الثاني. 

2- بيع جميع أعمالها للقنوات الخليجية ومنصة شاهد VIP

“المتحدة” تسعى لتغطية تكاليف إنتاج مسلسلاتها، لكنها واقعيا تساهم في زيادة حجم خسائرها، لانصراف المشاهدين عن قنوات “المتحدة” ومنصاتها، إلى “شاهد ” التي تدخل المنافسة مع قناة “MBC” مصر السعودية، حسب نقاد فنيين. 

في نفس السياق ذكرت “هيومن رايتس ووتش”، أن القوة الناعمة لمصر تراجعت بسبب السيطرة على الأعمال التلفزيونية من قبل السلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى