تهم جنائية جديدة تتعلق بمصر وقطر توجه إلى السيناتور بوب مينينديز
تم توجيه لائحة جديدة إلى “السيناتور” الديمقراطي عن ولاية “نيوجيرسي”، “بوب مينينديز”، بعشرات التهم الجنائية الجديدة المتعلقة بمخطط رشوة استمر لسنوات تورطت فيه مصر وقطر.
الاتهامات جزء من نفس مخطط الرشوة الذي زعم المدعون أن “السيناتور” متورط فيه مع زوجته وثلاثة رجال أعمال من “نيوجيرسي”.
حيث اتُهموا بقبول رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات على شكل سبائك ذهبية وأموال نقدية وسيارة مرسيدس مكشوفة ووظيفة وهمية.
مقابل ذلك، تم اتهام “مينينديز” باتخاذ خطوات لمساعدة رجال الأعمال هؤلاء في جيرسي وكذلك حكومتي مصر وقطر.
من بين هذه التهم الجديدة ما يسمى بالتهم الجوهرية، وتم اتهامه بأربع تهم تتعلق بالتآمر من قبل، والآن يتم توجيه الاتهام إليه بالتهم الأساسية المصاحبة لتلك الاتهامات، بالإضافة إلى تهم جديدة تتعلق بالتآمر لعرقلة العدالة وتعطيلها. لذا فهو يواجه الآن 12 تهمة جديدة.
بالإضافة إلى تلك التي كانت لديه بالفعل، وبالتالي فإنها زيادة كبيرة في مسؤوليته، المسؤولية المحتملة في هذه القضية.
ونفى “السيناتور” بشدة ارتكاب أي مخالفات، كما رفض الدعوات للتنحي عن منصبه كعضو في مجلس الشيوخ.
لقد تحدى حكومة الولايات المتحدة والمدعين العامين بشأن ولائه للولايات المتحدة، قائلا إنه لن يتصرف أبدا كعميل أجنبي.
من الجدير بالذكر أن هذه الاتهامات الجديدة تأتي بعد أيام فقط من اعتراف أحد رجال الأعمال في “نيوجيرسي” في هذه القضية بالذنب وإبرامه اتفاق تعاون مع المدعين العامين.