محلي

مسيرة نسائية في القاهرة للمطالبة بإدخال المساعدات لغزة

نظمت مئات السيدات مسيرة اليوم في شوارع القاهرة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة للمطالبة بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وانتقدت المتظاهرات تحكم الاحتلال الإسرائيلي في حجم المساعدات التي تدخل القطاع، ورددن هتافات بينها “معبر بينا وبين أهالينا.. ليه الصهيوني يتحكم فينا”، و”أول مطلب للستات إدخال المساعدات”، وافتحوا معبر رفح إن الكيل قد طفح.

وانتقدت المتظاهرات ما عرف بتنسيق معبر رفح، والحديث عن اضطرار البعض دفع آلاف الدولارات للعبور، ورددن هتاف “من مطالب النساء وقف كل التنسيقات”.

كما طالبت المتظاهرات بوقف العدوان، ووجهن تحية للمقاومة الفلسطينية، ورددن هتافات “من القاهرة ألف تحية لنساء غزة الأبية”، ومن القاهرة ألف تحية للمقاومة الفلسطينية”، وسامع أم شهيد بتنادي الصهاينة قتلوا ولادي.

كما طالبت المتظاهرات بطرد سفير الاحتلال الصهيوني من مصر، ورددن هتافات منها “أول مطلب للجماهير غلق سفارة وطرد سفير”.

وانتقدت المظاهرة موقف السلطة المصرية من العدوان على الاحتلال ورددت هتافات بينها “يا الدي الذل ويادي العار بعتوا غزة بكام دولار”.

وتعد هذه المظاهرة هي الأولى التي تخرج إلى الشوارع منذ منع السلطات أي تظاهرات دعما لغزة بعد الأسبوع الأول من العدوان، حيث لجأ النشطاء للتعبير عن غضبهم من خلال وقفات احتجاجية نظموها أمام مقر نقابة الصحافيين المصريين.

وكانت السلطات المصرية سمحت بالتظاهر في الأسبوع الأول للعدوان، ونظمت أحزاب مؤيدة للسلطة تظاهرات، وخرجت أحزاب المعارضة في مسيرات منتقدة موقف السلطة، وهي المظاهرات التي فضتها أجهزة الأمن بالقوة وألقت القبض على عدد من المشاركين فيها فيما عرف بمعتقلي دعم فلسطين، ومنعت التظاهر تماما.

وتواجه السلطات المصرية انتقادات واسعة بسبب تحكم الاحتلال الإسرائيلي في حجم المساعدات التي تدخل القطاع.

وكانت القاهرة قد توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي بعد أيام من بدء العدوان، يقضي بتوجه شاحنات المساعدات إلى معبري كرم أبو سالم والعوجا اللذين يسيطر عليهما الاحتلال من الجانب الفلسطيني، للخضوع للتفتيش من قبل قوات الاحتلال، قبل عودتها ودخول القطاع عبر معبر رفح البري

زر الذهاب إلى الأعلى