مع صعوبة الأوضاع في غزة تزامنا مع شهر رمضان المبارك، مصر تلغي لقاءً مع ممثلي حملة من الأطباء والشخصيات العامة، لترتيب تسيير قافلة مساعدات طبية وغذائية إلى غزة.
بدأت الحملة مطالبة بالسماح بخروج القافلة إلى غزة، وطالبت الحملة وزارة الخارجية بتسهيل مهمة المتطوعين، بتوفير تغطية إعلامية للقافلة والسماح للشخصيات العامة الدولية بالمشاركة فيها.
منى مينا، الأمين العام السابق لنقابة الأطباء، قالت أن الحملة جمعت آلاف التوقيعات الداعمة بعد نشرها، واستهدفت إطلاق القافلة يوم 8 مارس حتى تسبق بداية شهر رمضان، لكن رد الوزارة تأخر حتى 7 مارس، مشيرة إلى أن الوزارة أخبرت الحملة بترتيب لقاء مع مدير إدارة شؤون فلسطين في 14 مارس، مردفة أنها تلقت مكالمة أخرى في 10 مارس أبلغتهم بتبكير الموعد إلى الثلاثاء 12 مارس، ثم وصلت رسالة نصية إلى منى مينا الإثنين 11 مارس تبلغها بتأجيل الموعد.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه السيسي أكثر من مرة أن معبر رفح مفتوح، ولم يغلق نهائيا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
بينما فشلت مصر في إدخال المساعدات للقطاع، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إيصال أول قافلة إلى شمال القطاع تكفي لـ 25 ألف شخص، كما أعلنت مصادر مصرية أن الإدارة الأمريكية، تدفع باتجاه إبرام “تهدئة” وليس هدنة، لإدخال المواد الغذائية والأدوية للأسرى الإسرائيليين.