تقاريرمحلي

شروط أمريكا لاجتياح رفح

بعدما رفضت سابقا.. أمريكا تؤيد غزوا إسرائيليا بريا لرفح.موقع “بوليتيكو” كشف أن كبار المسؤولين بإدارة “بايدن”، أبلغوا الإسرائيليين بأن واشنطن ستدعمهم في عمليتهم العسكرية، شريطة تجنبت “تل أبيب” غزوا واسع النطاق في المنطقة، غير أن “جيسون كرو”، عضو لجنتي الشؤون الخارجية والاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، اعترض على العملية، وقال إن الهجوم الإسرائيلي على رفح، سيعرقل صفقة تبادل الرهائن، ويجب أن لا تدعمه أمريكا، لأنه “سيجعل وضع أمننا القومي في المنطقة صعبا”.

الصحيفة قالت أن إدارة “بايدن” ستدعم إسرائيل، في ملاحقة أهداف “ذات قيمة عالية” بحركة “حماس” في رفح، منذ مطلع العام الجاري تهدد حكومة “نتنياهو” بعملية عسكرية برية في رفح، وهي آخر ملاذ لمليون ونصف المليون مدني هُجروا من منازلهم، في ظل ظروف إنسانية صعبة وتحذيرات من مجاعة غير مسبوقة، حسب “هيومن رايتس ووتش”.

“بوليتيكو” اعتبر أن المحتمل ألا تؤدي عملية عسكرية في رفح، إلى رد فعل من “بايدن” أو الديمقراطيين في “الكونجرس”.

الموقف الأمريكي الحالي لا يتماشى مع تصريحات رسمية سابقة، أوضحت أن الهجوم على رفح سيؤذي المدنيين ويؤدي لنزوحهم إلى دول مجاورة. 

“بايدن” قال إن اجتياح رفح بمثابة “خط أحمر”، لكنه سرعان ما تراجع وقال “لن أتخلى عن إسرائيل قط”.

أمريكا اقترحت الشهر الماضي مشروع قرار أممي لوقف مؤقت للنار في غزة، ومع تعثر المفاوضات حول “هدنة” طويلة المدى في القطاع، أيدت “تهدئة” تدخل بموجبها الأغذية والأدوية لأسرى إسرائيل في غزة.

تتواكب هذه التحركات الخارجية مع تحركات داخلية أمريكية، الرئيس الأمريكي السابق “ترامب” نال ترشيح الحزب الجمهوري 

للترشح لولاية جديدة تنطلق نهاية العام الجاري، كما حقق الرئيس الأمريكي الحالي “بايدن” النصاب، استعداد للفوز بولاية ثانية بعدما ناهز عمره الـ 81 عاما.

نتائج الانتخابات الأمريكية سيكون لها انعكاس كبير على الصراع في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى