عربي ودولي

اتصالات مصرية لمنع تعليق المقاومة مفاوضات الدوحة بعد مجزرة مجمع الشفاء

كشفت مصادر مصرية مطلعة على ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عن “اتصالات مصرية إسرائيلية جرت صباح أمس الإثنين، على وقع اقتحام قوات جيش الاحتلال مجمّع الشفاء الطبي وسط غزة، وتوسيع المواجهة في مناطق الشمال والوسط مجددا، وسط تصاعد المعارك في خانيونس”.

وأشارت المصادر إلى أن القاهرة “تعتبر أن توقيت الخطوة يحمل دلالة على موقف إسرائيلي مسبق بشأن جولة المفاوضات بالدوحة”.

وقالت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين، إنّ المفاوضات انطلقت رسميا مع وصول الوفد الإسرائيلي إلى قطر.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنّ رئيس الموساد سيعود إلى إسرائيل، فجر اليوم الثلاثاء، فيما سيبقى في قطر لعدة أيام فريق عمل إسرائيلي رفيع المستوى يتكون من مسؤولين بالموساد والاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (شاباك).

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله: “لقد بدأت المفاوضات وستكون طويلة وشاقة ومعقدة، وهناك حاجة إلى قدر كبير من الصبر”.

وأضاف: “من المهم أن يعلم أهالي المختطفين أن العمل الشاق يجري على مدار الساعة، لكن الأمر سيستغرق وقتا وسيكون صعبا ومعقدا”.

من جانبها، قالت القناة “12” الاسرائيلية الخاصة، إنّ المفاوضات تجرى في مجمع خاص بأحد فنادق الدوحة، مضيفة أنّ “هناك ممرا يفصل غرفة الممثلين الإسرائيليين عن غرفة ممثلي حماس، ومن غير المتوقع أن يجتمعوا، وسيتنقل الوسطاء القطريون والمصريون في المحادثات بين الغرفتين”.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه قوله إنّ المفاوضات يمكن أن تستغرق نحو أسبوعين.

وقال المسؤول الإسرائيلي: “ممثلو حماس في قطر لن يتخذوا القرارات، ومن سيتخذ القرار هو (رئيس حركة حماس بقطاع غزة يحيى) السنوار، وكل نقطة نريد المضي قدما فيها ستستغرق ما بين 24 و36 ساعة حتى يأتي جوابها”.

زر الذهاب إلى الأعلى