محلي

استمرار المطالبات بالإفراج عن النوبيين الـ10 المحبوسين في سجون السعودية

مازالت مقاعد النوبيين الـ10 المحبوسين في السعودية شاغرة في رمضان رغم المطالب المتكررة والمستمرة بالعفو عنهم، وإخلاء سبيلهم، بعد حبسهم على خلفية تنظيم احتفالية خاصة بتكريم المشاركين في حرب أكتوبر، بحسب أهالي المحبوسين.

أهالي النوبيين، طالبوا في وقت سابق عبد الفتاح السيسي، بالتدخل للإفراج عنهم، حيث قال أحد أهالي المحبوسين: نتمنى أن يتدخل السيسي في القضية بالحديث مع الأشقاء في السعودية، لتنتهي المأساة التي نعيشها منذ القبض عليهم.  

وأضاف أن مطلبهم الأول من السيسي في مستهل ولايته الثالثة التدخل لدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لحل مشكلة الـ ١٠ نوبيين مصريين المعتقلين بالسعودية.

وأكد أن بعض المحبوسين يعانون من أمراض مزمنة، وأسرهم تعاني بشدة بسبب الأزمة التي تعرضوا لها، وأنهم يتمنون أن ينتهي الكابوس في أسرع وقت.

يشار إلى أن الأزمة بدأت من حوالي ثلاث أعوام خلال احتفالية بذكرى انتصارات أكتوبر، وتم ضبطهم بعدها ليبدأ مسلسل المعاناة والمطالبات المستمرة بإطلاق سراحهم وعودتهم إلى أسرهم.

وفي وقت سابق حُكم عليهم بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب السعودي بتهمة إنشاء جمعية دون ترخيص، والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وإظهار التضامن مع جماعة الإخوان المسلمين، بالسجن لفترات تتراوح بين 10 و18 سنة.

وأعلن أهالي النوبيين العشرة المحبوسين في سجون السعودية أنهم طلبوا وساطة شيخ الأزهر، للمطالبة بإصدار عفو ملكي عن ذويهم.

وقالت الجمعية المصرية للمحامين النوبيين في بيان لها، إنه فى إطار خطة الجمعية في التواصل مع الهيئات والمؤسسات الدولة على كافة المستويات السياسية والدينية بالدولة لتقديم الدعم والتضامن مع أسر وأهالى فى مصابهم الأليم لصدور احكام بالسجن ضد أبناء النوبة بالمملكة العربية السعودية وإطلاق حملة لمناشدة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، من أجل أصدار جلالته عفواً ملكيًا عنهم، فعليها فقد قام مجلس إدارة الجمعية الجمعية المصرية للمحامين النوبيين “الصفحة الرسمية بإعداد وتنسيق لعقد لقاء بين ممثلى الأسر المسجونين وفضيلة الإمام الأكبر الدكتو أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وأضافت أن اللقاء جرى بمسقط رأس فضيلته بقرية القرنة بمحافظة الأقصر، وأن شيخ الأزهر استقبل ممثلين عن الأسر والأهالي، وأنه استمع إلى شكاوهم ومعاناتهم نتيجه لفقدان الأب والزوج والأخ والإبن وطالبوا فضيلته بالتدخل والتواصل مع مؤسسات الدولة وبحكم مكانته الدينية بين دول العالم بالتضامن معهم فى سبيل إصدار عفو ملكي عنهم.

وفي وقت سابق قالت ديانا سمعان، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنيابة بمنظمة العفو الدولية، تعقيباً على الأنباء التي تفيد بأن المحكمة الجزائية المتخصصة قد حكمت على 10 رجال مصريين نوبيين بالسجن لفترات تتراوح بين 10 و18 سنة؛ لتنظيمهم فعالية سلمية لإحياء ذكرى حرب أكتوبر، إن الحكم على هؤلاء الرجال بالسجن لأكثر من عقد من الزمان لمجرد تنظيمهم فعالية مجتمعية سلمية بمثابة استهزاء بالعدالة.

يذكر أنه ألقي القبض على الرجال العشرة في البداية في 25 أكتوبر 2019، قبل وقت قصير من حضور فعالية إحيائهم الذكرى التي نظموها وركزت على الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى