هتفوا ضد الظلم الواقع على المستضعفين، ونظموا وقفة تضامنية مع الشهداء الذين يسقطون كل يوم، وأفطروا على خبز وملح فقط لإيصال صرختهم للعالم، فكان جزاؤهم الاعتقال في جنح الليل.
قوات الأمن اعتقلت عددا من النشطاء السياسيين، المشاركين في وقفة على سلم نقابة الصحفيين.
من أبرز المعتقلين، المهندس ممدوح نوار عضو حزب تيار الأمل “تحت التأسيس”، وعبد الكريم مجدي ومصطفى أحمد عضو حركة “هنغير”، كما اعتقل الناشط محمد عواد عضو المكتب السياسي لحركة شباب من أجل العدالة.
المعتقلون الجدد يضافون إلى معتقلين آخرين سابقين لنفس الأسباب، خرجوا للتعبير عن غضبهم لتطورات الأحداث في فلسطين.
الغريب أن المعتقلين السابقين تظاهروا بعدما طلب السيسي منهم ذلك، فكان الرد هو التنكيل بهم منذ أشهر وحتى الآن.