خطة اجتياح رفح
إسرائيل تحشد قواتها لاجتياح مدينة رفح بغزة، التي يقطنها أكثر من مليون ونصف المليون نازح، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تمت الموافقة على المفهوم العملياتي لخطة اجتياح رفح، من قبل هيئة الأركان العامة ووزير الدفاع وعرضها على مجلس وزراء الحرب.
بحسب صحيفة “Maariv” الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال بدأ بزيادة عدد قوات سلاح المدفعية وناقلات الجنود المدرعة والغرف الحربية المتنقلة في مقر قيادة فرقة غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن مصر انتهت من إنشاء منطقة عازلة محاذية للحدود مع غزة، علي يد رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني المقرب من السلطة، وهي مرتبطة بسيناريو تهجير الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
يتزامن ذلك مع وصول 500 عسكري فلسطيني من رام الله إلى المنطقة العازلة مؤخرا، لدعم القوى الأمنية التي قام رئيس المخابرات الفلسطيني ماجد فرج بتشكيلها هناك، بطلب من رئيس السلطة محمود عباس، حسب ما أورد موقع “عربي بوست”.
تقول المصادر أن الفرقة الأمنية التي وصلت إلى الجدار العازل لها 3 أهداف:
1- الإشراف على المنطقة الأمنية العازلة في حال خروج الفلسطينيين إليها.
2- الإشراف على المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
3- تجهيز عناصر القوة الأمنية التابعة للسلطة لتسلم إدارة معبر رفح.
التطورات الميدانية تلاحقها تطورات سياسية، وصرح وزير الخارجية سامح شكري لشبكة “سي إن إن”، أن أي تهجير جماعي ناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، سيكون بمثابة جريمة حرب، مؤكدا أن بلاده سنتعامل مع أي ظروف بالأسلوب المناسب وبالإنسانية.
رفض مصر للخطوة الإسرائيلية شفويا لا يتسق مع ما يجري، ويقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي، أي عملية تحتاج إلى ترتيب مع الجانب المصري، بشأن دخول القوات الإسرائيلية إلى محور فلادليفيا وسيناء.