مصر تؤكد رفضها مرارا وتكرارا لأي عملية برية في رفح، الرفض جاء على لسان السيسي.
وأيضا على لسان الخارجية والإعلام المصري.
ما يُقال على الملأ يتناقض مع يجري في الغرف المغلقة، موقع “أكسيوس” الأمريكي كشف عن مسؤولين إسرائيليين كبار، عقد لقاء سري في القاهرة بين مسؤولين إسرائيليين ومصريين، لمناقشة عملية عسكرية محتملة، للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح.
جمع اللقاء مدير جهاز “الشاباك” ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مع رئيس المخابرات المصرية ورئيس أركان الجيش المصري.
الزيارة هي الثانية منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي،، وبينما تتقاطع التصريحات الرافضة للعملية مع اللقاءات، الهيئة العامة للاستعلامات أكدت بناء منطقة عازلة طولها 5 كيلومترات، وتدمير 1500 نفق بين مصر وغزة، ما يعني عمليا خنق القطاع المحاصر منذ عام 2006 .
وفقا للموقع الأمريكي يشعر المسؤولون المصريون بالقلق، من أن تؤدي عملية إسرائيلية في رفح، إلى دخول عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين إلى سيناء، مما قد يؤدي إلى انتهاك الحدود ويعرض أمن مصر للخطر.
