محلي

خبير لقاحات: متعاطو لقاح "أسترازينكا" حُقنوا بالمصل على مسؤوليتهم الخاصة

أثار إقرار شركة “أسترازينكا” لأول مرة، مساء أمس الاثنين، بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية نادرة، موجة انتقادات عالمية.

فقد فتح اعتراف الشركة الشهيرة بأن لقاحها قد يسبب بعض المضاعفات من بينها تجلط الدم، الباب واسعا أمام احتمال ملاحقة الشركة في جميع أنحاء العالم.

إلا أنه أثار أيضا حالة من القلق بين العديد من الناس الذين تلقوا جرعات من اللقاح.

وفي السياق، أوضح الطبيب أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح المصرية أنه لابد من الاعتراف بأن أي لقاح يمكن أن يسبب آثارا جانبية، كما لابد أن نعترف أن اللقاحات قضت على الكثير من الأوبئة على مر العصور.

وكان الدكتور مصطفى المحمدي مدير التطعيمات في المصل واللقاح “فاكسيرا” بوزارة الصحة، أكد في تصريحات سابقة، مساء أمس، أن اللقاحات في مصر وخاصة “أسترازينيكا” تم منحها تحت بند الموافقة الطارئة، بمعنى أن أي شخص تلقى اللقاح حصل عليه على مسؤوليته الخاصة، ووقع على استمارة موافقة مستنيرة.

كما لفت إلى أنه من الممكن وجود حالات “طارئة ونادرة ظهرت عليها آثار جانبية للقاح، إلا أنه أكد أن الملايين لم يعانوا أي مضاعفات في الوقت عينه.

يذكر أن أسترازينيكا هي ثاني أكبر شركة مدرجة في المملكة المتحدة، حيث تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 170 مليار جنيه إسترليني.

زر الذهاب إلى الأعلى