ثاني مدينة أمريكية تسحب استثمارات من الشركات التي تعمل بإسرائيل
على خلفية الاحتجاجات الطلابية التي تشهدها الولايات المتحدة
في ظل الحراك الطلابي بالجامعات الأمريكية الداعم لقطاع غزة، صوّت مجلس مدينة “ريتشموند” في ولاية كاليفورنيا الأمريكية على سحب الاستثمارات من الشركات التي تعمل في إسرائيل، لتصبح ثاني مدينة أمريكية تسحب استثماراتها بعد “هايوارد”.
قرار المدينة، جاء بفضل الحركة الطلابية، وفقا لما قالته عضوة مجلس مدينة “ريتشموند”، سهيلة بانا، التي شاركت في صياغته، لافتة إلى أن “هناك شيئا واحدا يمكننا القيام به بنشاط، وهو سحب الاستثمارات. وبفضل الحركة الطلابية، لفتوا انتباهنا إلى الأمر مرة أخرى. لقد كان هذا هو الوقت المناسب”.
المدينة الأمريكية لديها مجموعة تبلغ حوالي 600 مليون دولار للاستثمار، بحسب بانا، لكنها قالت إنه من المرجح أن يتم استثمار نسبة صغيرة فقط، حوالي 7%، في محافظ استثمارية تضم شركات ستتجرد المدينة منها.
وفي يناير الماضي ، وافق مجلس مدينة “هايوارد” بكاليفورنيا على سحب 1.6 مليون دولار من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل، والتي تواجه اتهامات بالإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في محكمة العدل الدولية في لاهاي.