دبابة إسرائيلية تقتحم محور صلاح الدين “فلادليفيا” وتتجول فيه، الآلية العسكرية حملت علم إسرائيل وتنقلت بحرية في المنطقة العازلة، الجيش الإسرائيلي نشر أيضا فيديوهات توثق سيطرته، على معبر رفح الحدودي من الجهة الفلسطينية.
في بيان صدر عن وزارة الخارجية، أدانت مصر العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، وسيطرتها على الجانب الفلسطينى للمعبر، وطالبت الأطراف الدولية بالتدخل لنزع فتيل الأزمة الراهنة.
هيئة الإستعلامات المصرية حذرت أكثر من مرة، من أن أي تحرك إسرائيلي في اتجاه احتلال ممر “فيلادلفيا” أو صلاح الدين، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية الإسرائيلية.
منذ ديسمبر الماضي كررت إسرائيل بشكل علني عزمهما احتلال المحور.
محور صلاح الدين هو شريط حدودي ضيق داخل أراضي قطاع غزة، يمتد بطول 14 كم على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وفقا لأحكام معاهدة سلام “كامب ديفيد” لعام 1979، تم الاتفاق بين مصر وإسرائيل على اعتبار هذا المحور منطقة عازلة، كان يخضع لسيطرة إسرائيل قبل أن تنسحب الأخيرة من قطاع غزة عام 2005.
المنطقة “د” التي دخلتها القوات الإسرائيلية الآن، لا تسمح الإتفاقية بوجود أية دبابات أو مدفعية فيها، والهجوم الإسرائيلي على رفح ينظر إليه على أنه انتهاك لهذا البند.
معلقا على ما جرى قال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ” إن كل مصري يعتبر مثل هذا التوجه عدوانا مزدوجا على الشعبين المصري والفلسطيني يوجب إلغاء اتفاقية كامب ديفيد وتوابعها بعد ان داسها الاحتلال بالاقدام واعملت قواته في المنطقة تخريبا ودمارا”.
ما توقعاتك للرد المصري على خرق اتفاقية السلام؟