هجمة كبيرة تتعرض لها شركة “أوبر” للنقل الخاص، الشركة الأمريكية التي تستحوذ على أكثر من 50% من عمليات النقل في مصر، بعد شرائها شركة كريم بـ 3.1 مليار دولار في 2020، متهمة الآن بالتهاون في معايير تعاونها مع السائقين العاملين بها.
آخر المشكلات التي تعرضت لها الشركة واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع، وواقعة جديدة لفتاة أخرى تقول أن سائق “أوبر” حاول اغتصابها.
الواقعة الأخيرة دفعت أحد المحامين لرفع دعوى لسحب ترخيص الشركة، وإخراجها من السوق المصري لارتكابها مخالفات كبيرة.
فمن الذي أدخل “أوبر” إلى مصر عام 2018؟
“أوبر” كانت متوقفة في مصر حتى أعطاها السيسي الضوء الأخضر.
ومنحها النظام وقتها تخفيض 50% للترخيص في البلاد.
فلماذا يتم نبذ الشركة حاليا بدلا من إصلاح خللها؟
في نفس فترة دخول “أوبر” السوق المصري، فوجئ الجميع بانتشار إعلانات في الشوارع والميادين، ترّوج لشركة نقل خاصة جديدة تدعى “دابسي”، لينقلب الرأي العام مؤكدا أن الشركة تابعة للجيش، خاصة مع إعلان الشركة تعيين المتحدث باسم الجيش سابقا محمد سمير، رئيسا لقطاع تطوير الموارد البشرية بالشركة، لكن محمد سمير نفى الخبر لاحقا والشركة أصدرت بيانا وقتها قالت فيه، “الشائعات التي انتشرت وراءها قوى الشر التي تأبى لمصر أن تتقدم، وتقف ضد أي مشروع واعد قد يضيف إلى الاقتصاد المصري”.
غير أن مصادر مطلعة بالشركة قالت لصحيفة العربي الجديد، إن الشركة مملوكة بالكامل لعسكريين حاليين وسابقين، وليس لرجال أعمال مدنيين مصريين وطنيين كما أدّعت في بيانها.
هل تستبدل الدولة “أوبر” بشركة “دابسي”؟