مكاسب خليجية غير مسبوقة للشركات الخليجية في مصر!
شركة “موبكو” للأسمدة التي تستحوذ الإمارات والسعودية على 45% من أسهمها، بعد أن استحوذت الدولتان على الحصتين في عام 2022، حققت الشركة مكاسب وصلت لـ 95% من فروق أسعار العملة المحلية مقابل الدولار.
ارتفعت أرباح الشركة إلى 7.64 مليار جنيه، مقارنة بـ 3.92 مليار جنيه في نفس الفترة من العام الماضي 2023، كما سجلت “موبكو” المرتبة الثامنة بين أقوى 50 شركة في مصر لعام 2023.
الاستثمارات الخليجية في مصر تقدر بنحو بـ67 مليار دولار، 8500 شركة سعودية وإماراتية وقطرية وكويتية وبحرينية تستثمر في البلاد، حسب اتحاد الغرف السعودية.
من الذي أدخل دول الخليج في عمق الاقتصاد المصري؟
الاستحواذات الخليجية على الأصول المصرية شهدت طفرة كبيرة قبل عامين.
الإمارات والسعودية تتنافسان مؤخرا للحصول على 40 شركة مصرية، مقابل 40 مليار دولار تحصل عليها الحكومة المصرية في 4 سنوات.
وائل جمال الخبير الاقتصادي، قال إن الشركات التي باعتها الحكومة أو شاركت عليها تحقق في أغلبها أرباحا
مثل شركتا “موبكو” و الشرقية للدخان وغيرها.
اقتصاديون أكدوا أن المستثمرين الخليجيين جاؤوا لأهداف معلنة أبرزها التطوير، لكن ومع أول ربح للشركة ينقل مالكوها أرباحهم إلى بلدهم الأصلي، ما يبدد الطموحات التي بيعت لهم الشركات المحلية من أجلها.
إبراهيم نوار الخبير الاقتصادي، أشار إلى أن استثمارات رؤوس الأموال الخليجية في مصر تحصل على مزايا غير متاحة في غيرها، لدرجة أن العقود والقوانين يمكن تفصيلها تفصيلا على مقاس المشتري الخليجي.
لماذا تنجح الشركات المصرية بعد بيعها للدول الخليجية؟