اقتصاد

لتغذية العلمين والتصدير.. خط جديد للبترول على ساحل البحر المتوسط

تأتي الخطوات الحكومية في ظل أزمة خانقة يعاني منها القطاع الكهربي في البلاد

تعتزم وزارة البترول تشغيل خط نقل جديد للمنتجات البترولية على ساحل البحر المتوسط، يربط بين مصفاة تكرير “ميدور” بالمنطقة الحرة بالعامرية غرب مدينة الإسكندرية، وميناء الحمراء، بنهاية العام الحالي.

وقالت مصادر إن التكلفة الاستثمارية للمشروع التابع لشركة “أنابيب البترول المصرية” تبلغ قرابة 1.7 مليار جنيه، إذ سيتم من خلاله تغذية مدينة العلمين والمناطق المحيطة بها بالوقود المُكرر داخل مصفاة “ميدور” بالتحديد “البنزين السولار”.

وأشار المصادر إلى أن جزء من المنتجات البترولية التي سيتم ضخها بخط نقل الوقود الجديد سيتم تخصيصها للتصدير للخارج عبر ميناء الحمراء بالبحر المتوسط، لدعم صادرات قطاع البترول المصرية بداية من 2025.

تأتي الخطوات الحكومية في ظل أزمة خانقة يعاني منها القطاع الكهربي في البلاد، ما يدفعها للاستمرار في خطتها بقطع الكهرباء في ساعات محددة عن محافظات الجمهورية، إضافة إلى أزمة النقض الأجنبي التي لم تجبرها أموال صفقة رأس الحكمة الإماراتية أو صندوق النقد أو غيرها من المؤسسات المانحة لمصر.

زر الذهاب إلى الأعلى